أثناء التنقل في ممرات قصر غارنييه بخطوات هادفة كان عقل ماتيو يتسابق مع الإحتمالات و ليكتشف هوية قاتل أخيه يحتاج الذكاء و المكر.
"ألا يوجد أي تلميحات... حبا للرب!"
خاطب ماتيو يوكي عبر السماعة مجددا بينما يراقب جميع مقصورات كبار الشخصيات عبر اللوح الإلكتروني الذي ناوله له أحد رجاله عندما خرج من قاعة تحضير المزاد توا.
و قد نظر لأحد المقصورات عبر اللوح بين يديه حيث كان هناك ثنائي يحضون بلحظاتهما الحميمة هناك و قد بدأ يندم لأنه ترك أمر قائمة كبار الشخصيات بيد يوكي..
"إنتظر فكما ترى هنا لدي ضيف عزيز."
نبست يوكي بإبتسامة خافتة و قد نظرت بطرف عينيها للجالسة أمامها و أمالت رأسها ناحيتها.
"مرحبا أخي العزيز.!"
قاطعها صوت ناستيا عندما حملت الهاتف و قربت ميكروفون الهاتف لفمها و واصلت حديثها.
"لا أصدق أنك حظرت المكتبة على جميع الحضور ماعدا الأويابون، هل تتواعدان؟"
قلب ماتيو عيناه بملل لا يصدق أن أخته تسأله نفس السؤال الذي سأله له والده عندما علم بإلتقاءه مع يوكي.
يبدو أن برناندو قد ملئ رأس إبنته ببعض تخيلاته حول أحفاده المستقبليين حتما.
أعاد اللوح الإلكتروني لأحد رجاله الواقف أمامه و قد أمره بالإنصراف بتلويحة من يده ففعل بعدما إنحنى له و قد أعاد ماتيو تسريح خصلات شعره للوراء و هو يستدير محاولا إيجاد شيئا لتنسيف عن غضبه حاليا.
سمع خطوات متوجهة نحوه و عندما نظر خلفه وجده إبن عمه غيوفاني متقدما نحوه بملامح جدية.
"بعض المشاكل؟"
هز ماتيو رأسه بالنفي و قد إستطاع رؤية الغضب المكتوم في عيناه لذا تقدم ناحيته يضع يده على كتفه بقوة.
"أعرف الأشخاص الذين كرهوا أنطونيو سابقا.."
نظر الآخر لإبن عمه بتركيز يسمح له أن ينهي كلامه.
"و العهرة في تلك المقصورات اللعينة."
قضب الفنان حاجبيه بإنزعاج كما لو أنه أدرك أنه لا يعرف شيئا عن علاقات أخيه السابقة و حتى أعدائه.
"لم يخبرني أحد بشأن أسمائهم.."
"هذا لأن أحدهم قرر عزل نفسه عن أعمال العائلة و أن لا يتلقى تقارير الأعمال.."
أدار ماتيو عينيه بملل على كلام غيوفاني، ليس كأن إبن عمه ضربه بحقيقة أن تصرفاته في الماضي لديها سلبيات الآن في حاضره.
"مالذي يمنعك من تهديد الجميع الآن هناك ليعترف أحدهم بالحقيقة؟"
إنعقد حاجبا ماتيو ببعض من الإنزعاج و وضح:
أنت تقرأ
اللوتس
Actionلطالما جسد نقائها و رقيها مظهرها، مخفية ندوب ماضيها تحت واجهة البراءة. و مع ذلك، تحت المظهر الخارجي المصقول تكمن إمرأة تشكلت في نيران الشدائد، و تبحر في مياه الجريمة العكرة بإلتزام لا يتزعزع بالعدالة و روح لا تقهر تعكس مرونة زهرة اللوتس. ماذا لو شعر...