🌟البارت السادس عشر🌟جَعَلَتَهُ ينتصب

2.4K 53 36
                                    


تصويت+تعليق للدعم

تعليقات بين الفقرات✨

____________________________

اجابته وهي تشهق: لن استطيع..اشعر بألم.. اتركني ارجوك

لم يهتم الاخر بحديثها بل ابتسم بتلاعب: اين هذا الالم

اخفضت نظرها وهي تشعر بالتعب والارهاق، هي لا تعلم كيف هي واقفه الان، انها تشعر بألم شديد في اسفلها، هي فقط تريد النوم وبعض الراحه لا طاقه لها للحديث معه

اسمك: سأعد الطعام وسأتي

انهت الحوار سريعاً لا تريد مناقشته هي حقاً لا تعلم ماذا ستفعل هي ستموت حتماً اذا اقترب منها مره اخرى

"ماما"

تحدث هذا الصغير الذي يقف خلفهم ويفرك اعينه بنعاس وبشكل لطيف

ابتعد عنها جيمين ونظر للصغير واقترب منه وجلس علي ركبته في مستواه

جيمين: صغيري ماذا هناك؟

هي تقف خلفهم تنظر لهم وتحاول منع دموعها، لماذا يفعل بها هكذا؟ هو يعامل طفله بالحب، اليس كان واجبه ان يشكرها انها جلبت له طفل، هي لم تخطأ في شيء لكي تعاقب هكذا، ياليتها مكان صغيرها هي تريد بعض الحنان اشتاقت لان يهتم بها احد

اجاب الصغير وهو يقاوم النوم
جون: اريد ماما ان تأتي معي، لا استطيع النوم بمفردي 

جيمين : مارأيك ان ينام معك والدك

ابتسم الصغير واحتضن عنق والده
جون: بالطبع اوافق بابا

حمله الاكبر وهو يبتسم لهُ وخرج به من المطبخ لغرفة الصغير

وعند هذه الواقفه التي تشعر بظلم، انها الشخص الاضعف

.
.
بدأت بوضع الطعام علي الطاوله واتجهت للدرج صعدت لغرفة صغيرها سوف تطمأن عليه وتجعله يستيقظ لكي يتناول عشاءه، ثم تخبر جيمين ان يتجه للسفره

دلفت للغرفه التي كانت اضاءتها منخفضه مريحه للاعين ونظرت لهم لبعض الوقت

جون الذي احتل صدر والده وجعله وساده لهُ وجيمين الذي غارق في النوم ويده موضوعه علي رأس جون بالتأكيد كان يمسد عليها
والاثنان كان يخفي جبهتهم خصلات شعرهم الناعمه

هي لاتريد ان تذعجهم لانها رأت انهم نائمون بعمق
اقتربت منهم ودفنت جسدهم جيدا اسفل الغطاء

{أحببت مغتصبي دون علم} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن