جميلة مثل نبيذ فاخريتأرجح بين الألوان العميقة والنكهات الرقيقه
...................................
ضربت سيارة فريل بأحد الأعمدة التي أوقفت السيارة من النزول إلى المنحدر الذي كان سيقضي على حياة الروزماري كما قضى حادث السيارة ذلك على حياة شقيقتها الصغرى
لم تكن الروزماري بوعيها بعد الصدمه التي كادت تقطع السيارة نصفين، ورمى فريل الرشاش على الأرض ونزل يركض مسرعاً حيث يستطيع رؤية الروزماري بدمائها
عيونه كادت تغادر وجهه وشفتيه لم تنطبق على بعضها وكأنه يشاهد الحادث مجدداً.
- ديجافو.... لورسين...
أخطأ فريل بذكر إسم زوجته السابقه وتذكر كل شيء حدث.
أستمر فريل بالنزول للأسفل بسرعه حتى تعثر وانقلب على الأرض أربع او خمس مرات وتمزقت سترته وأُصيب عدة أصابات ولكنه أستمر بالنهوض في كل مرة يسقط بهامشاعره كانت تخبره بأن أحد ما سيختطف الروزماري منه
كما حصل مع زوجته لورسين عندما أُخذت منه دون أن يستطيع فعل أي شيء.- أخذوا لورسين سابقاً لكن ليس الروزماري هذه المرة! لا أحد يلمس الروزماري!
عندما وصل إليها ضرب النافذه عدة مرات وهو ينظر إلى عيون الروزماري المغلفة عندما احترقت السيارة وبدأ الدخان النيران يتطايران من السيارة وروز داخلها.
توتر فريل ولم يعرف مالذي يمكنه القيام به وعندما وجد نفسه عاجز عن فتح الباب بعد محاولات من يده.
كسر النافذه بقبضته بعد أن ضربها أربع مرات متتالية حتى تحطمت يده وامسك أخيراً الروزماري من وجهها وصرخ يحاول إيقاضها.
- روز، روز! أتسمعيني؟
صرخ عدة مرات دون فائدة وحاول فتح الباب من الداخل
ولكن الباب أبى أن يُفتح فلجئ إلى تحطيم النافذه بالكامل بيديه اكمل تكسير الزجاج لأجل إخراج الروزماري من النافذه بعد أن سحبها خائفاً أن يصيب الزجاج جسدها ويشوهها.ومع ذلك سحبها بسرعه وحملها من الأرض بسهولة لصغر حجمها بين ذراعيه الواسعه والى صدره الكبير ضمها و أبتعد بخطوات قصيرة وأنفجرت السيارة وحمى الروزماري بجسده وهو يجثوا فوقها عندما وضعها على الأرض
- روز! روزا هل أنتِ بخير روزا!
لم يسمع أي رد منها حتى عندما ناداها بـ روزي
أنت تقرأ
جُـرعـة الـروزماري
Romanceأشهر المدن لصناعة العطور هي غراس فرنسا، هنا حيث تبدأ قصة الروزماري التي تحمل أطيب رائحة قد يشتمها فريل إيفريا وهنا حيث تبدأ الروزماري بنزع تلك الفاكهة من قلوب إيفريا وزرعها في نعش شقيقتها التي ذهبت ضحية لعائلة إيفريا التي تحكم غراس