فندق 109

فندق 109
البارت الاول
بقلمي الكاتبة بنين ستـار
الاخرس والعثر
والطاح والـ ماشاف
ودموع المفارك
والـ يحب سكته
واحساس المذلة
وحسرة المسجون
هذن كلهن شفتهن
من غبت انتَ ...!!
.
.
.
المشهـد الأول
.
.
.

دنيا ليل وصوت المطر مختلط وياا صوت انفاسي احس نفسي انكطع

لمن شفت بيتنة ركضت وفتحت الباب بالنسخة مال المفتاح الي وياي اول مافتحتة لگيت بابا يروح منا ويجيي منا

نيلوڤر: ليش لحد الأن گاعد؟؟

داود: والله يا يابـة سئلي روحچ …… بطلي تصرفاتج هاي

نيلوڤر: مالك دخل بية

داود: لجج باباا داحچي المصلحتچ لا تعاندين وتكبرين راسجج

نيلوڤر: مصلحتي؟؟؟! هههههه … انتَ لو تهمكك مصلحتي چان من اني وصغيرة تدور عليها
بس وين چنت انتَ؟؟ گاضيها شرب وگاضيها سهر ويا البنات
ولعبان نفس

داود: كافيييي … اني چنت طاايش ..بس بعدين تندمتت مستحيلل تتكرر هذيچ الشغلات

نيلوڤر: طايش؟؟ ليش انتَ چنت مراهق؟؟ رحال شكبركك ومتزوج وعندكك خلفة … هذا مو عذر

داود: كافي بابـة روحي نامي

نيلوڤر: اي .. اي .. اروح ليش ما اروح؟ .. اروح

صعدت الغرفتي فتحت الضوة وطبيت سبحتتت بعدها طلعت سويت روتيني الليلي … بعدها مشطت شعري … ورأسـاً نمتت

.
.
.
المشهد الثاني
.
.
.
گمت اركض بكل قوتي خايفة من هذول المتوحشين … ف شفت باب زرگة چبيرة رحت ختلت وراهة ضليت فد نص ساعة ورة الباب خايفة اطلع،، تجرأت ورفعت راسي
وچان اشوف اشكالهم القذرة واجسامهم المقززة الي ملياانة وشوم ورسومات
نزلت راسي بسرعة حتى محد يشوفني
سمعت واحد يصيح: يلا شباب كل واحد يرجع المكانـة اجة بركان افندي
سمعت صوت ضحكات متعالية .. الى ان عم الهدوء عالجميعع من خلال صوت شخص يغني بهالأغنيةة

هذا منين الواگف يمچ وانتِ ويا تحچين
گُليلي منين تعرفينة مو مال تچذبيييين

اتعالت الاصوات بكلمة وحدة الي هية
مكارا … مكارا … مكارا … مكارا
.
.
.
.
المشهد الثالث