“في أعماق كل قلب، تنبض حكايات لم تُروَ بعد، وفي كل نظرة إلى النجوم، يكمن عالم من الأسرار ينتظر أن يُكتشف. الروايات الخيالية هي جسور تمتد عبر الزمان والمكان، تأخذنا إلى حيث الإمكانيات لا حدود لها والأحلام تتحقق بلمسة سحرية.”
ما تقرأه هنا هذيان كاتب، يمكنك اعتباره مقدمة إن شئت
ويمكنك تجاهله والمضي قدماً في قراءة الفصول الأخرى بعيداً عن الاحتفالات التي تقيم صخباً في رأسي وترغمني بل وتستوجب علي أن أسبق هذه الكلمات كمقدمة قبل كلمات روايتي.
هذياني عن عاداتي التي تلازمني كل ليلة، أولها كان النظر للسماء، ورؤية النجوم، البحث بشغف عن كوكب الزهرة المعروف باسم "فينوس" أو "نجمة الصباح والمساء". لامعاً يتألق يظهر وسط العتمة، ببريق هو الأقوى في سماء الشتاء والصيف، ولمعان أكثر من كل نجوم كوكبات الشمال
والجنوب...
وصوت اوريون خليفة يتسلل لأذني ليمنحني الراحة، يغني للوطن للأم للعائلة، للمنزل للحرية للنضال، للبقاء، للحب ولكل شعور جميل يراود البشر يغني لهم بكل ذرة شغف
يملكها، وكأنه سينقذ العالم بألحانه...
النظر للسماء لا ينقذ العالم، ولا الألحان، ولا الغناء، ولا الكتابة
ولا النضال، حتى الحب نفسه لم يعد قادراً على أن ينقذ
العالم، ولكن تلك الأشياء كلها بوسعها أن تنقذنا نحن ...
تمجيدا لعاداتي السيئة و رغبة في انقاذ نفسي قررت كتابة هذه الرواية لهذا دعنا نغوص أعمق في أعماق الرواية... حيث تتشابك خيوط القدر ... تتداخل الأقدار وتتشابك الأرواح...
في هذه الرواية، كل شخصية تحمل داخلها عالمًا متكاملًا، عالمًا يتجاوز الحدود الضيقة للمقاعد النظامية ويتعدى إلى فضاءات الروح والإرادة. هنا، تتلاشى الحواجز بين الطالب والبطل، ويصبح كل منهما مرآة للآخر، يعكس أعظم الصفات الإنسانية وأكثرها ...
هذا الفصل لي و بقية الفصول لكم ، فاعذروني ان ارغمتكم على قراءة ما كتبته لارضي به ثرثرة عقلي ...
#Amicus philia🥀
