البارت الاول

15 0 0
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الاول"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
(ما بين الماضي والمستقبل حكايا
خبايا الحقيقه في درب العدم).
ابتدى يوم جديد فيه تبتدي قصتنا
في وسط احدى القصور
بمدينة الرياض تحديدً
ما بين جدرانها كانت تخفي
قصة فتاه اسمها فاطمه
كانت فاطمه جالسه في غرفتها
اللي بمثابة للغير حلم فيها من انواع
الرفاهيه والمناظر اللي تتمناها
اي بنت انها تكون مكانها
كانت لحالها وبطفش وبملل تردد
وتقول:الى متى انا بعيش كذا
عندي كل شيء ابيه الحمدالله
لكن فيه شيء ناقصني ما احسني عايشه
هاذي الفكره كانت تدور براس فاطمه
كثير وزاد الامر معها بالفتره الاخيره
"فالجانب الاخر"
في نفس المدينه ولكن
في وسط الاحياء البسيطه
كان عبدالله جالس عند الباب الخارجي
لحاله وتطري عليه الف فكره وفكره
اشتغل باشياء كثيره بسيطه
ولا فادته يكمل كم شهر ويطلع وجلس
يكلم نفسه انا لازم القاء لي وظيفه
تعيني وتعيني اهلي
وقاطعة حبل افكاره بنت صغيره
وهي تقول: عبدالله امي تبيك داخل
عبدالله:ان شاء الله روحي ادخلي
يارغد وقولي لها اني جاي
لفت رغد وقالت:وش تبي انت امي
قالت لي اناديه
ريان:اسكتي انا اخوك الكبير واجب
عليك تحترميني
عبدالله: يا ريان انت ورغد ادخلوا مالي
خلقكم الان ابد
وراحوا ادخلوا عند امهم
ام عبدالله :وين عبدالله ما اشوفه جاي معك
رغد:قالي انه ما كملت كلمتها الا وهو داخل
عبدالله اتجه عند امه وباس راسها
وقال:امريني يالغاليه وش بغيتي
ام عبدالله:بسالك لقيت وظيفه ولا باقي
عبدالله:لا باقي قاعد ادور وباذن الله
بالقاء باقرب وقت ممكن
ام عبدالله: انا كلمت جارتنا ام سعد
تكلم ولدها عنك
عبدالله: يا يمه ما يحتاج انا بنفسي راح القاء
ام عبدالله: لاتكابر حنا محتاجين اي وظيفه
مو لازم تكون على مزاجك تجي وظيفه
وتتوكل لها باذن الله وخلاص
عبدالله: حاظر يمه تامرين يشيء ثاني يالغاليه
ام عبدالله: روح عند ام نايف وجب منها
الغداء متصله عليه
عبدالله:مره ثانيه يمه ما يصير
ام عبدالله:نلقاء النعمه ونرميها يعني
روح وسوى اللي قلته لك
عبدالله تنهد:ان شاء الله وطلع وراح
واتجه للخارج
الى بيت ام سعد
اللي بيتهم افضل من بيتهم وحالتهم جيده
ولا عليهم قصور مقارنه بعايلة عبدالله
اللي توفى ابوه وكان عبدالله عمره ١٧
من بعد ماتوفى ابوه وهو كل شيء عليه
توظف باماكن كثيره وقاعد يحاول
يالقاء وظيفه تعيشه وتحفظ له عايلته
يوم وصل للبيت
دق الجرس بعد عدة دقايق
طلعت عليه
بنت في عز شبابها
عبدالله:احمم السلام عليكم
نوره:وعليكم السلام اخبارك يا عبدالله
عبدالله مبعد نظره عنها :الحمدالله بخير
وانتي يا نوره اخبارك
نوره با أبتسامه: الحمدالله بخير دامك بخير
لحظة صمت مرت بينهم لثواني
ثم أنطقت نوره: ها بشر عساك لقيت وظيفه
عبدالله: والله قاعد ادور لعل وعسى
نوره : ان شاء الله بيجي رزقك قريب
لا تخاف ولا تشيل هم حنا موجودين معكم
عبدالله ابتسم:مشكوره ماتقصرين انتي وعايلتك
على العين والراس انتم اهل ما انتم جيران وبس
نوره طايره من الفرحه يوم تكلمه
بعد ثواني مد يده واخذ منها الحافظه تلامست يده
بيدها لثانيه ثم انزاحت عنه وراح عنها
راح ولا هو داري بحال نوره اللي عايشه
ومنتظره حلمها يتحقق حلمها
اللي قاعد يمشي قدامها فارس احلامها
وكل العبارت عنه تقال
يوم قفلت الباب***^^^
#انتهى

ما بين الماضي والمستقبل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن