تفاعل يا قمرات ومتنسوش الكومنتات على كل فقرة وشجعوني بتفاعلكم على الرواية ❤️
# وكالعادة متنسوش إننا مقاطعين كل المنتجات التي تدعم الاحتلال
___________
يجلس على الخيل ويقوده باحترافيه وبسرعة عالية تجعلك تشعر بأنه طائرة وليس مجرد خيل يرفع جلبابه لمنتصف قدمه لأخذ حريته فهو لم يستطع ارتداء الملابس الخاصة بالخيل بسبب ما حدث ينظر هنا وهناك بداخل القرية يبحث بعينيه عنها ليهز رأسه بنفي هو حتى لا يعرفها ولكن بالتأكيد ستكون مظهرها مختلف وملابسها ايضاً ستكون مختلفة عن ملابسهم هنا في القرية زفر الهواء بضيق لقد حل منتصف الليل ولم يستطع إيجادها ثم وهو يركض بحصانه مقترباً من بوابة القرية لاحظ بعينيه الصقر سيارة أجرة تقف بعيداً قليلاً عن بوابة القرية ليهدئ حصانه قليلاً وهو يقترب من هذه السيارة بحذر تام يخرج سلاحه من جيبه وهو يرفع حاجبه بشك ثم أن إقترب منهم قليلاً وجد فتاة تتشاجر مع سائق السيارة وتعطيه ظهرها لذا لم يستطع رؤية وجهها ليسمعها تردف بصراخ وغضب في السائق:
" شوف بقولك إيه انا مش ناقصة وجع دماغ اخلص هاتي الباقي انت حتى موصلتنيش لجوه القرية مش من حقك تاخد بقية الفلوس "
لينظر لها السائق بضيق ليضع في يديها باقي المال وأخذ سيارته وذهب بها تركها في وسط المزارع والسواد يكسي الطريق أمامها لتلاحظ خمسة شباب يقتربون منها ويصفرون لها باعجاب لتنظر لهم بضيق تحاول تهدئة نفسها حتى لا تقتلهم على الأقل يجب أن تسألهم عن مكان تلك القرية لتجدهم يقتربون منها لتلتفت لهم وتزفر بضيق :
" بقولك يا اسطا منك ليه متعرفش فين قرية الطاغي أو أياً كان يعني هي فين "
ليبتسم لها الشاب ابتسامة جعلتها تشعر بتقيؤ :
" اقولك فين ....في قلبي "
لتنفلت منها ضحكة ساخرة وكل هذا يحدث امام الذي يراقب بعينين كالصقر وما إن وجد الشباب يقتربون منها أكثر جهّز نفسه ليندفع بحصانه لها ولكنه توقف بغتةً على إشارة ب إصبعها لذلك الشاب وهي تنحني قليلًا وتخرج شيئاً من حقيبتها فتوقف بحصانه يرمقها بتعجب وما هي إلاّ ثواني وفتح عينيه بصدمة مما أخرجته من حقيبتها الكبيرة هذه لقد أخرجت عصا حديدية كبيرة نوعاً ما وتمسكها بين يديها الاثنين تسير بأناملها عليها وهي تنظر لهم ببرود قاتل :
" كنت بتقول إيه يا اسطا "
ابتلع ذلك الشاب ريقه بصعوبة ولكن استرد شجاعته عندما تدارك انه ليس وحده وأنه معه أربعة آخرون يقفون معه لتبتسم بسخرية وهي تجده يقترب منها هو واصدقاؤه أكثر وقبل أن يمسك يديها تفاجأ بضربة من قدمها تأتيه من تحت الحزام ليقع أرضاً ينثني بنفسه يأن بألم نظر له باقي أصدقائه بقلق طفيف ثم اندفعون نحوها لتسدد لكمة سريعة في وجه الأول سقطت فيها أسنانه والآخر قفزت لأعلى قليلاً وبقدمها اسقطته أرضاً والثالث أمسكت العصا جيداً ليتفاجأ بها تأتيه على قدمه ووقع على الأرض يمسك قدمه بألم أمًا الرابع نظر لها برعب وفرّ هارباً نظرت لهم بسخرية ثم جلست على ركبيتها تجذب شعر واحداً منهم تهمس بفحيح الأفعى :
أنت تقرأ
متمردة الصعيدي { إمبراطورية أحفاد الطاغي }
Bí ẩn / Giật gânسيئة الطِباع ...متمردة ...عنيدة ...قوية ...متملكة ...لا تخاف أحد ....جريئة ....يخافها الجميع ...كل من يراها لا يستطيع النظر إليها من خوفه بالرغم من أنها فتاة عادية ...لطيفة ...لديها ابتسامة جميلة ولكنها ابتسامة باردة ....دائماً ما تحمل معها سكينة صغ...
