5 :عادات غريبة !!

1K 36 7
                                    

آسفة على التأخير يا قمرات + هنزل ليكم بارت بتعريف الشخصيات في الرواية علشان ميحصلش لغبطة ❤️

تفاعل بقا على الرواية علشان البارت اللي بعده ينزل بسرعة 😘🥰
__________

أومأت برأسها باقتناع ثم ما هي إلاّ ثواني ووصلا لقصر دخل منه بسرعة البرق نظراً لسرعة حصانه لتلاحظ الفتيات بعينيها وهم يلوحون لها وما إن وصل لهن بحصانه أوقف الحصان بغتة جعلتها تصرخ بفزع ويرتد جسدها للأمام بقوة ولكن قبل أن تفعل ذلك أمسكها من خصرها بقوة وثبتها على ظهر الحصان واستطاع إنقاذها كانت هي تضع يديها الاثنين على وجهها بفزع وخوف وحماية لوجهها أيضاً بطريقة قتالية وكأنها في إحدى المصارعات تنتظر موتها حتماً نظر لحركة يديها التلقائية ظهرت شبح ابتسامة على وجهه أخفاها عندما سمع الفتيات تهرولن نحوه همس في أذنها بسخرية لاذعة :

" متخافيش إنتي لسه مموتيش "

أزاحت يديها من على وجهها ببطئ زفرت براحة أنها بخير وجدت الحصان يهتز عندما هبط هو من عليه هتفت يقين بفزع :

" ماري إنتي كويسة "

هزت رأسها بإيماءه بسيطة ثم هتفت أريچ بجدية :

" يالا يا ماري انزلي من على الحصان "

نظرت ماري لها بتوتر وخوف :

" أصل ...أنا ...أنا ...مش بعرف "

انفجرن في الضحك عند رؤيتها هكذا بهذا الخوف لإول مرة لترمقهن بغضب وشرر يتطاير من عينيها زفر بضيق ونفاذ صبر من هذا الحديث اقترب منهن وأبعدهن ثم حمل ماري بخفة من خصرها شهقت بتفاجأ وفزع وهي تشعر بنفسها تطير في الهواء ثواني ثم وجدت نفسها على الأرض لتبتسم له بامتنان :

" شكراً "

لم يرد عليها رمقها ببرود ثم أخذ حصانه وذهب لتنظر لإثره بغيظ مكتوم من هذا الشخص المتعجرف وهي تردف بداخلها ..اللعنة عليه

رحبت بها العائلة كثيراً أخذتها الفتيات لغرفتهن لأنها ستشارك الغرفة مع يقين وما إن وطأت الغرفة شهقت بفزع :

" الشنطة بتاعتي سبتها عند مدخل القرية "

ردت عليها يقين تحاول تهدئتها :

" اهدي بس...."

ليقطع كلامها صوت أحد الخدم :

" يقين هانم اتفضلي الشنطة بتاعت صحبتك "

ابتسمت يقين لماري وكأنها تقول لها " أرأيتِ " أخذت يقين الحقيبة منه ثم تدلفان للغرفة معاً جلست يقين على الفراش وهي تتحدث مع ماري بحماس وماري تستمع لها وهي تفتح حقيبتها لتخرج ما بها أول شئ أخرجته ماري هي تلك العصا الحديدية نظرت يقين للعصا وابتلعت ريقها بخوف ثم تتابع حديثها معها توقفت يقين عن التحدث بصدمة عندما وجدتها تخرج سكينة صغيرة من الحقيبة ثم أخرجت أداة صعق كهربائي التفتت ماري ليقين ترمقها بتعجب :

متمردة الصعيدي  { إمبراطورية أحفاد الطاغي } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن