متمردة الصعيدي { إمبراطورية أحفاد الطاغي }

9: سردينة باشا !

آسفة على التأخير وسامحوني علشان البارت القصير ده 🥲❤️
_______

توجهت جميع الأنظار لذلك الشاب الذي دخل تواً يمتاز بالبشرة الحنطية والعينين الخضراء التي تدخل على اللون الرمادي شاب مفتول العضلات يحمل سلاحاً في يديه وخلفه بعض أفراد الشرطة

نظر حسّان له ببرود وأجابه بجمود وسخرية لاذعة :

" كان ناقص سردينه باشا هو اللي يقول رأيه "

ضحكت ماري بخفة على ما قاله حسّان وهي ترى النظرات القاتله بين من يُدعى ( سردينه ) وحسّان هتفت بخفوت وحماس شديد :

" الله هتحصل خناقة ده أنا هستمتع أوي "

صك "سيمان "على أسنانه بغيظ من ذلك اللقب الذي أطلقه عليه حسّان منذ حوالي ثلاث أعوام وأصبح الجميع يُنادونه بهذا الإسم بدلاً من إسمه لدرجة أن بعض الأشخاص قد نسوا اسمه الحقيقي أجابه " سيمان " ببرود مصطنع وهو يحدّق في حسّان بنظرات قاتلة :

" ماشي يا حسّان بس خليك فاكر سردينه ده ممكن يعمل فيك إيه "

رفع حسّان حاجبه بتعجب قائلاً بسخرية لاذعة :

" إيه!! "

زفر سيمان بضيق وتهكم ثم صاح بحدة :

" حسّان باشا فيه أوامر إننا لازم نفتش السرايا "

أخرج ورقة من جيبه تدل على ذلك وأعطاه لحسّان وهو ينظر له باستفزاز جذب حسّان الورقه منه بقوة ونظر بها ثواني وألقاها أرضاً يهتف من بين أسنانه بغيظ :