نُبذة.

61 9 2
                                    

؞٭﴿ روزان بارك ﴾٭؞

؞٭﴿ روزان بارك ﴾٭؞

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












_______°_______

خَمسة سَنواتٍ مِن الحُبِ وَ العُشقِ وَ الغَرامِ أينَ هيَ لا أراها أخبرِيني أيتُها السِنين إنَ مَعشوقيَ خَذَلني ، مَن ضَننتهُ فِي هوايّ غَارقاً وَ فِي عِشقيّ مُلتزماً وَ فِي حُبي مُتعلقاً خانَني وَ أنا فِي بَحرِ إشتياقيَ لَهُ ، وَ لَكن هَل ألومَهُ أم ألومُ نَفسيَ التِي وَضعتْ كَاملَ ثِقتها بهِ.

خَمسة سنواتٍ وَ هوَ بِجانبي خَمسة سَنواتٍ غَارقاً بِالحُبِ مَعي لم يَستطع عَزيزيَ جونغكوك الإنتضارَ خَمسة أشهرٍ حَتى فِي غُربَتهِ لِيقعَ في شِباك ِأحدِ الغُرباء هُناكَ.

ما الذي كانَ يَنقصُني ، ألم أكُن جَميلةً لِلدرجةِ التي تُرضي سَوداويتَيهِ ، أم لَم أكُن أهتمُ بهِ وَ بِما إذا كانَ قَد أكلَ ، أم لَم أسئلهُ في نِهاية كُل اليَوم عَن يَومهِ ، هَل أنا السَبب ، أم هوَ؟!.

كَيفَ ليَ أن أقعَ في حُبهِ وَ كَيفَ لهُ أن يَقع فِي حُبي إن لَم يَستطع الوَفاء وَ الصُمودَ بِجانبي ، جانبيَ الذي أصبحَ بارِداً مِن نَسَماتِ الشِتاء البَاردة ، بَارداً يَحتاجُ إلى أحدِهم لِيكونَ فيهِ شَخصٌ دافئ ، َلكنه لا يَحتاجُ أيَ أحدٍ أنهُ يَحتاجُ عَزيزي جونغكوك.

هَل تَعرفُ ما مَررتُ بهِ مِن رِسالتكَ تِلكَ؟ ، هَل تَشعرُ بِمقدارِ الألمِ الذي شَعرتُ بهِ؟ ، غَريب لَطالما قُلتَ أنَ ألمي هوَ ألمكَ ، هَل تَتألم يا عَزيزي؟ ،ما الذي غَيركَ جيون؟.


لَم أخبر أي أحدٍ مِن عائلتي بِرسالتكَ المُؤلمة تِلك ، إحتفظتُ بِذلك لِنفسي لأنني بِبساطة لا أُريدُ أن يُشفقَ أحدٌ عَليّ أو يَشعرُ بِالحزنِ عَلى ما أمرُ بهِ بِسببكَ جيون.

أنتَ لا تَعرفُ كَيف هوَ شِعوري لأنكَ لمَ تُجرب شُعور الخُذلان مِن قَبل لأنني لَم أُحزنكَ أو أُشعركَ بِأنك غَير مُهم ، وَ كَيف لي أن أُحزنَ مَن أحببتهُ أكثرَ مِن نَفسي حَتى؟ ، لَكن يَبدو إنَني بالغتُ بِحبكَ.


بالغتُ كثيراً وَ ها أنا نادِمة عَلى كُل شَيء فَعلتهُ مِن أجلكَ ، ضَيعتُ مِنَ السَنواتِ خَمساً عَلى حُب وَغدٍ مِثلكَ ، لَعنةٌ عَليكَ ، بِتُ أكرهكَ عَزيزي ، وَ أكرهُ نَـفسي التي تُحاولُ إقناعيَ بِذلك ، لَكن في أعماقيَ أما أُريدكَ.

لا أستَطيعُ التَخلي عَنكَ ، فَأنا لَستُ مِثلكَ أنا أُحبُ بِصدق وَ أُعبر عَن مَشاعري بِصدق لا أنسى بِسهولةٍ فَأنا لـستُ أنتَ جيون.


كَيف الشِتاء عِندكَ في نيويورك؟! ، دافئ صَحيح؟ ، بالطَبعِ أنهُ كَذلكَ فَأنتَ دافئ في أحضانِ مَحبوبتكَ ، هَل لَها لَمسة مِثل لَمستي ، بِالطبعِ إنَها كَذلك بل وَ أفضَل ، مَن يَتركُ حُبه الذي دامَ مَعهُ عُمراً لأجلِها فَلا بُد مِن إنَ لَمستها مُميزة.

عَلى كُل حال أنا أيضاً شِتائي دافئ جداً ، لا بل أكثر مِن دافئ أنهُ يَحترق دفئاً ، يحتَرقُ بِشَوقي ، وَ خَيبتي ، وَ نَدمي.

أُريد أن أكرهُكَ بِشدة جيون.

لَكن هَل سَأتمكن مِن ذلكَ؟!

_______°_______





































هَذه نُبذة قَصيرة وَ صغيرة مِن القِصة التِي سَأرويها إليكم أعزائي القُراء أتمنى أن نَبدأها معاً وَ نَختتمها معاً.

رأيكم بِهذا الفصل؟

مُلاحظة:

هَذا الفَصل لَيس بِداية القِصة هَذا يُمكنكم تَسميتهُ فُصلٌ تَشويقي لِلقادم مِنها

شُكراّ لأنكَِ وَصلتَِ إلى هُنا عَزيزي القارئ عَزيزتي القارئة.

أتمنى إعطاء كُل الحُب لِلقصة وَ إنارة نَجمة التَصويت فَإنَ دَعمَكم لِلقصة يُسعدني وَ يُشَجعني لِلأستمرار.


وَ أستَودعكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

HOW TO LOVE SOMEBODY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن