ما الذي كانَ يَنقصُني ، ألم أكُن جَميلةً لِلدرجةِ التي تُرضي سَوداويتَيهِ ، أم لَم أكُن أهتمُ بهِ وَ بِما إذا كانَ قَد أكلَ ، أم لَم أسئلهُ في نِهاية كُل اليَوم عَن يَومهِ ، هَل أنا السَبب ، أم هوَ؟!.
كَيفَ ليَ أن أقعَ في حُبهِ وَ كَيفَ لهُ أن يَقع فِي حُبي إن لَم يَستطع الوَفاء وَ الصُمودَ بِجانبي ، جانبيَ الذي أصبحَ بارِداً مِن نَسَماتِ الشِتاء البَاردة ، بَارداً يَحتاجُ إلى أحدِهم لِيكونَ فيهِ شَخصٌ دافئ ، َلكنه لا يَحتاجُ أيَ أحدٍ أنهُ يَحتاجُ عَزيزي جونغكوك.
هَل تَعرفُ ما مَررتُ بهِ مِن رِسالتكَ تِلكَ؟ ، هَل تَشعرُ بِمقدارِ الألمِ الذي شَعرتُ بهِ؟ ، غَريب لَطالما قُلتَ أنَ ألمي هوَ ألمكَ ، هَل تَتألم يا عَزيزي؟ ،ما الذي غَيركَ جيون؟.
لَم أخبر أي أحدٍ مِن عائلتي بِرسالتكَ المُؤلمة تِلك ، إحتفظتُ بِذلك لِنفسي لأنني بِبساطة لا أُريدُ أن يُشفقَ أحدٌ عَليّ أو يَشعرُ بِالحزنِ عَلى ما أمرُ بهِ بِسببكَ جيون.
أنتَ لا تَعرفُ كَيف هوَ شِعوري لأنكَ لمَ تُجرب شُعور الخُذلان مِن قَبل لأنني لَم أُحزنكَ أو أُشعركَ بِأنك غَير مُهم ، وَ كَيف لي أن أُحزنَ مَن أحببتهُ أكثرَ مِن نَفسي حَتى؟ ، لَكن يَبدو إنَني بالغتُ بِحبكَ.
بالغتُ كثيراً وَ ها أنا نادِمة عَلى كُل شَيء فَعلتهُ مِن أجلكَ ، ضَيعتُ مِنَ السَنواتِ خَمساً عَلى حُب وَغدٍ مِثلكَ ، لَعنةٌ عَليكَ ، بِتُ أكرهكَ عَزيزي ، وَ أكرهُ نَـفسي التي تُحاولُ إقناعيَ بِذلك ، لَكن في أعماقيَ أما أُريدكَ.
لا أستَطيعُ التَخلي عَنكَ ، فَأنا لَستُ مِثلكَ أنا أُحبُ بِصدق وَ أُعبر عَن مَشاعري بِصدق لا أنسى بِسهولةٍ فَأنا لـستُ أنتَ جيون.