غزل: أنا بعيط لية وبعدين أنا مش بحبة وهوا مش بيحبني
ودخلت البيت لقتهم كلهم متجمعين في الصالون
غزل: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
هند: يلا يا غزل جهزي نفسك عشان تسافري
غزل: أنا
هند: أيوة
غزل: هسافر لية وفين
هند: هتروحوا كلكم شهر العسل
هنا بصت غزل لفهد بكسرة وبعدين بصت ع الأرض وطلعت عشان تجهز نفسها ودموعها بتنزل
خلصت ونزلت كان زياد ونهلة مشيوا ورويدة وأحمد مشيوا سلمت ع الكل وركبت جنب فهد وحطت الهاند فري وتجاهلت فهد وحتي مسألتش هيروحوا فين وفضلت باصة من الشباك والعربية وقفت
وفهد نزل فتح الباب لغزل وهيا نزلت لقت طيارة خاصة
طلعت فيها بدون أي كلمة وقعدت وفهد طلع قعد جنبها والطيارة أقلعت وغزل إتخضت وصرخت ومسكت في قميص فهد
فهد: إهدي ماتخافيش
غزل: أنا أنا خايفة أويي
فهد: طول ما أنا معاكي ماتخافيش
غزل فضلت ماسكة فية لعند ماوصلوا ونزلت من الطيارة وقعدت تبص في كل مكان عشان تعرف هيا فين
فهد: تعالي إركبي العربية يلا
غزل ركبت العربية جنبة
غزل: هوا إحنا فين
فهد: تتصوري فين
غزل: في تركيا
فهد: صح
غزل: أنا بحب التركيين أوي صواريخ ومزززززز
فهد: مين بالظبط البنات ولا الولاد
غزل: الإتنين طبعاً
فهد: اممم إنتي شكلك أصلاً زي التركيين
غزل: لأ علفكرة هما أحلي
فهد: لأ إنتي أحلي
غزل خدودها إحمرت ولحسن الحظ كانوا وصلوا نزلت وبصت ع الأوتيل الفخم
غزل: الله الأوتيل دا حلو أويي
فهد: اممم تعالي ندخل
فهد مسك إيد غزل ودخل جوا وأخدوا مفتاح الغرفة وطلعوا وغزل قعدت تبص ع الأوضة سرير واحد وعلية ورد وكرسيين ودولاب واحد وحمام
غزل: اللة الأوضة شكلها حلو وأنا هموتتت وأنام
فهد: طيب أدخلي خدي شاور وتعالي نامي
غزل: هيا شنطة هدومي فين
فهد: أوبسسس دا أنا شكلي نسيتها في مصر في العربية
غزل: إزايي تنساها طب أنا هلبس إية دلوقتي
فهد: شوفي في الدولاب لبس أكيد فية لبس وأنا هروح أطلب الأكل
غزل: ماشي
فهد طلع من الأوضة وغزل فتحت الدولاب وكان كل اللبس قصير وقليل الأدب
غزل: إية اللبس دا طب أنا هعمل ايه دلوقتي
فضلت تدور ع لبس يكون طويل شوية ولقت تيشيرت بكات وشورت جينز قصير كانوا أطول حاجة أخدتهم ودخلت الحمام أخدت شاور ولبستهم وطلعت سرحت شعرها ووقفت تبص ع نفسها في المراية
غزل: إية دا يالهوتيي أنا هقعد بدا إزايي
وسمعت صوت الباب وهوا بيتفتح بصت وراها لقت فهد
فهد أول ماشافها وقف مكانة مش قادر يشيل عينة من عليها كانت شبة الملاك
غزل وقفت مصدومة وقاعدة تقول هيقول إية عليا دلوقتي
فهد قرب منها بلا وعي وقال إنتي إزاي جميلة كدا
غزل بتوهان: هاا
فهد كان بيرسم ملامح وشها وفجأه وقعت عينة ع شفايفها كانوا زي الفراولة وقرب منها وباسها بكل شغف وحب وتعمق وغزل كانت مكسوفة وبتحاول تبعدة عنها فهد بعد عنها بعد ماحس إنها محتاجة تتنفس
غزل بعد مافهد بعد عنها مكانتش قادرة تبص علية
غزل بصوت واطي: إنت إزاي تبوسني
فهد: أنا جوزك وأعمل اللي أنا عايزة
غزل: إنت إنت قليل الأدب
فهد كان لسة هيتكلم بس الباب خبط غزل كانت هتفتح بس فهد مسك إيدها
فهد بغضب.. هتعملي إية
غزل.. هفتح الباب
فهد.. هتفتحي وإنتي كدا
غزل بصت ع لبسها وقالت.. أه نسيت
فهد فتح الباب وأخد الأكل من الجرسون وحطة ع الطربيزة
فهد: كلي يلا أنا هدخل أخد دش
غزل.. ماشي
دخل فهد الحمام وغزل قعدت تاكل
وبعد شوية سمعت صوت باب الحمام فهد كان لابس برموضة رصاصي ومش لابس تيشيرت ومعاه فوطة صغيرة بينشف شعرة بيها هيا إتكسفت من شكلة وعملت إنها بتاكل وهوا قعد قدامها
غزل: إنت هتقعد كدا
فهد: أه وهنام كدا
غزل: عيب علفكرة
فهد: إية اللي عيب
غزل: إنك تنام كدا
فهد: لا مش عيب
غزل: ماشي
غزل قامت فتحت البلكونة ووقفت تبص ع الشوارع والناس وجماال تركيا وفجأه سمعت صوت
فهد: تركيا عجبتك
غزل: أوييي أنا كان نفسي من زمان أجي تركيا
فهد: حققتلك حلمك أهوو
غزل: امممم
غزل: وهوا جمالوو مش معقوولل
فهد: اللة ع جمالة في كدا اللة
غزل:أنا قلبي كان في حالة
فهد: شاف عيونة داب
غزل: إنت بتسمع أغاني
فهد: أه عادي يعني ساعات
غزل: كنت دايما أما بشوفك بتبقي شغال ع اللاب توب
فهد: حياتي مش كلها شغل وساعات بسمع أغاني
غزل: امممم
فهد: يلا تعالي نامي كنتي بتقولي عايزة تنامي
غزل: أه
دخلت غزل وفهد
فهد راح نام ع السرير وغزل وقفت وقالت: أنا هنام فين
فهد: إية السؤال دا هتنامي ع السرير
غزل: جنبك يعني
فهد: أه هوا هاكلك يعني
غزل: لا لا مش قصدي
وقربت من السرير ونامت ع الطرف لو إتحركت حركة بسيطة ممكن تقع وبعد وقت ليس بقليل ذهبت في النوم
....................... ............................... ....
نهلة: الأوضة دي حلوة أوييي
زياد: مش أحلي منك يا قلبي
نهلة: زياد بطل بقي إنت كدا بتكسفني
زياد: هوا في قمر بيتكسف
نهلة: أنا هدخل أخد دش
ودخلت الحمام أخدت دش وإفتكرت إنها ماأخدتش لبس معاها
نهلة: يووووووووو أعمل إية
وبعدين شافت برنص الحمام ولبستة وكان قصير أوي
نهلة: يالهوتتي أنا هطلع كدا
قاطع تفكيرها صوت زياد
زياد.. هتفضلي في الحمام كتير
نهلة.. طالعة أهوو
وفتحت باب الحمام بتوتر
وزياد أول ماشفها وقف وكان مصدوم من كتلة الجمال اللي واقفة
وقرب منها وقال: إنتي إنسانة عادية ولا قمر
نهلة إتوترت من كلامة
وهوا قرب منها أكتر وإلتهم شفتيها الفراولة كما أسماهم أخذ منها قبلة شغوفة عاطفية حنونة ونزل بقبلاته ع رقبتها وتاهوا في بحر عشقهما وأصبحت زوجتة رسمياً
................... .........................
رويدة: حمودي
أحمد: مابحبش إسم حمودي دا
رويدة: واللة حلو أما نجيب ولد هنسمية حمودي
أحمد بحب: ما يلا نجيبة دلوقتي عشان أنا مابقتش قادر أستني
رويدة: إنت قليل الأدب
أحمد: قليل الأدب إية موضوع حمودي دا لازم يحصل
وإقترب منها وتاهوا في بحر عشقهما
................... .....................
في الصباح
استيقظ وشعر بشئ ع صدرة ونظر إلي كتلة الجمال التي تنام فوق صدرة ونظر إلي كرزتيها الحمراء وإقترب
منها طبع قبلة رقيقة ع شفتيها
وهيا تململت في نومتها فأغمض عينية كأنة لم يصحي
فتحتها عينيها الفيروزتان ورأت فهد ونظرت علية وكيف كانت تنام ع صدرة إبتعدت بسرعة ودخلت إلي الحمام أخذت دش وإرتدت فستان قصير باللون الفيروزي لون عيناها مما ذاد من جمالها
وفهد فتح عينية عندما إشتم رائحتها الجميلة ونظر إليها وإلي ماترتدية
غزل: صبااح الخير
فهد: صباح النور
غزل: يلا عشان نفطر
فهد قام أخد دش وطلع وقرب من التليفون اللي في الأوضة وأخدة وإتصل ع خدمة الغرف وطلب فطار
غزل: إحنا مش هنخرج النهارده
فهد: عايزة تخرجي
غزل: أيوة أنا زهقت
فهد: طيب هنخرج وأنا إشترتلك لبس وهييجي كمان شوية
غزل: