بقلمي ✍️ ندي رضا ✍️
غزل بصراخ ونظرات مرعبة لم تستطع اخفائها: انت اتجننت انت كنت رايح تضربني
فهد بمكر: انا بس بهوش معاكي مش انا اللي اضرب بنت
_إقتربت من كيس الملاكمة وإردفت قائلة فاكر لما أنا كنت باجي الأوضة دي عشان ألعب بكيس الملاكمة
Flash back
دخلت فتاة صغيرة لا يتعدى عمرها عن عشرة سنوات بمرح إلي غرفة التدريب ووقفت أمام كيس الملاكمة تحاول أن تصل له لكنها كانت قصيرة ولم تصل إليه فعقدت زراعيها بغضب طفولي🙎🏻♀️ لكنها تفجأت بشخص يحملها انزلت بنظرها وجدتة فهد
فهد: يلا بقيتي طويلة أهوو
ولكمت غزل كيس الملاكمة لكنه لم يتحرك ولكمتة لكمة ثانية ولم يتحرك
غزل ببرائة: فهد مش بيتحرك ليه فهد: عشان إنتي لسة صغيرة أما تكبري وتلعبي ملاكمة كيس الملاكمة هيتحرك
غزل: أما أكبر هلعب ملاكمة كتتتييررر أويييي وهلعب ضدك
أنزلها فهد وجلس علي ركبتية وأخرج قطعة شوكولاته وأعطاها لها: ماشي ياستي وانا مستني
Back
رفعت غزل زراعة تلكم كيس الملاكمة فتحرك حركة صغيرة فلكمتة مرة أخرى وتحرك حركة صغيرة مرة أخري فعقدت زراعيها بغضب🙎🏻♀️
عدل فهد من وضعيتها
فهدبإقتراب منها : ارخي ا يدك بالشكل دي اضربي بقي
غزل: يعني هيا كده هتتحرك يعني 🤨
فهد: جربي وبلاش لماضه بعد ثواني**فرحت عندما تحرك فحضنت فهد حركة تلقائية وفهد دقات قلبة تزداد وغزل إبتعدت عنة سريعاً عندما شعرت ماذا فعلت
غزل بإحراج.. أنا آسفة بس من فرحتي م.... 😳
_أخرج فهد من جيبه قطعة شوكولاته وأعطاها لها وقال: لسة طفلة«وابتسم ابتسامه خفيفه»
غزل: لا أنا عمري ما عملت كدا مش عارفه أصلاً عملت كدا إزاي
ابعد بقي شويه وهات الشكولاه دي
فتحت الشوكولاته تأكل منها بينما إنفجر فهد في الضحك من شكلهاكان وجهها مليئ بالشوكولاته وتأكل بسرعة مثل الأطفال ولاحظت ضحكه عليها قائلت بإنزعاج: إنت بتضحك علي ايه
فهد: وشك كلة شوكولاتة
وأخرج هاتفة وصورها هبقي اوريها لرويده 😂
غزل بغضب:انت متنمر كمان اوعي كده امسحها
فضلت تجري وراه بعدها افتكرت منظهرها ووقفت أخرج فهد لها منديل وإقترب منها كان يمسح وجهها برفق بينما هيا كان قلبها سينفجر من الدق خدي انتي بقي كملي انا ماشي خرج من الغرفة وظلت هيا متسمرة مكانها قلبها يدق بعنف وتتذكر ماحدث خرجت من شرودها تنظر إلي طيفة وهوا يغادر فخرجت خلفة ودخلت إلي المنزل وجدت الجميع علي طاولة الطعام فتحركت ناحيتهم وقالت: صباح الخير
الجميع: صباح النور
وجلست بجانب نهلة وبدأت في تناول الإفطار
وبعدما إنتهي الجميع جلسوا في الصالون وجلست غزل بجوار جدها وهمست له بصوت يكاد يسمعه... جدو
الجد: روح قلب جدو
غزل: كنت عايزة أروح بكرة أقدم ورقي أنا ونهلة في الجامعة
الجد: جهزي الورق وبكرة هقدملك في الجامعة
غزل: ماشي ياحبيبي
وقاطع حديثهم ما قال زياد.. بما إن العيلة الكريمة كلها متجمعه هنا إية رأيكوا نروح بيت المزرعة
الجد: فكرة حلوة نروح بيت المزرعة
غزل: إشطااا
وسمعوا صوت الباب وهوا يفتح فنظروا جميعاً للباب وكان هناك من يعرف من هذة ومن لايعرف من هذه الفتاه دخلت فتاة ترتدي فستان أزرق قصير وشعرها قصير ووجها لا يكاد يظهر من مساحيق التجميل توجهت الفتاة إليهم في الصالون وقالت: صباح الخير
الكل: صباح النور
الجد بغضب: كنتي فين يا نور
نور بتلعثم: أنا كنت في رحلة مع صحابي
الجد: بقالك يومين مش في البيت ومن غير علمي
نور: أنا قولت لبابي ومامي
الجد بسخرية: طيب يا بتاعة بابي ومامي 😏
ذهبت نور بغضب جلست جوار أمها
إيمان بصوت عالي: مش تسلمي علي غزل بنت عمك ونهلة صحبتها
نظرت نور إلي غزل ونهلة تقيم جمالهم
وقالت : هاي ياغزل وتجاهلت نهله
غزل : اهلا
كادت نور تنفجر غضبامن اهتمام الجميع لهم بينما غزل ونهلة علي شفتيهما إبتسامة هادئه:)
الجد: يلا كل واحد يطلع يجهز عشان هنروح بيت المزرعة رد الحاضرين باستجابه وذهب كل منهم إلي غرفتة وبعد حوالي ساعه كان الطعام جاهز وكل شئ يحتاجونة جاهز لكن غزل لم تنزل بعد وقفوا في الخارج ينتظروها ورأوها قادمه من المنزل ترتدي جمبسوت بني علية رسمه ورده رقيقه🌸 وشعرها منسدل علي ظهرها وتنزل بعض من خصلات شعرها علي وجهها نظر الجميع لها بإعجاب عدا نور
الجد بحنان: قمر ياحبيبتي
احمر وجة غزل
وركب الجميع سيارتة كان زياد وأبية وأمة ورويدة والجد في سيارة الجدة وأحمد وهند ومحمد في سيارة ووقفت نهلة بجوار غزل تهمس لها.. إحنا هنركب بقي في أنهي عربية
رفعت غزل كتفها بمعني لا تعرف وانطلقت السياراتين مسرعان وألقت غزل نظرة إلي السيارات المتبقية وجدت سيارة وحيدة ضخمة إنها سيارة رجال الشرطة فتحركت ناحيتها هيا ونهلة وجدت فهد بجوارة نور وركبت نهلة السيارة وكان لا شيء أمامها إلا أن تركب معهم فركبت هيا ونهلة في الخلف وبعد مرور بعض الوقت شعرت غزل بتعب حاولت تجاهله وبعدها اغمي عليها
نهله بخضه:غزل ماااالك فيه ايه
_انتبه فهد.............
فهدبقلق:هيا اغمي عليها ليه
(اوقف السياره )وحاول ايقاظها وبعد مده انت كويسه
غزل بتعب:ايوا حاسه بصداع جامد اوي
فهد:انتي فطرتي
غزل:لا مافطرتش كويس
فهد بغضب يحاول تهدئته:بقالك يومين في سفر ومابتتغذيش كويس طب استني هنا اما اجيب اي حاجه من الاستراحه
_ذهب فهد تحت نظرات حقد نور،نهله: انتي بخير ياحبيبتي
غزل: ماتخفيش هما شويه صداع هيروحوا دلوقتي
بعد دقائق............
فهد:خدي كلي لسة الطريق طويل لغايه ما نوصل
غزل: بتعب تمم
اكملوا طريقهم للمزرعه........لو عاوزه تنامي نامي شويه
غزل لا انا كويسه كده
حاولت غزل أن تفتح عينيها لكنها غفت من التعب فهيا عندما تتعب تغفوا كالاطفال
فحملها فهد ووضعها في الكرسي الخلفي بجانب نهلة وذهب إلي مقعده وبدأت السيارة تتحرك وكان الهدوء يعم السيارة عندما قطعت نهلة الهدوء وقالت:هتبقي كويسه بسرعه صح
فهد: أيوة بس تعبت من الطريق وقله التغذيهوأخييييييييررررررررررراااااا وصلت السيارة بيت المزرعة كان هناك أشجار كثيفة خضراء وحمام سباحة ومنزل جميل ونزلوا من السيارة عدا نهلة وغزل كانت نهلة تحاول إيفاق غزل ووضعت بعض قطرات المياة علي وجهها وبدأت غزل تتململ في نومتها وفتحت زرقاتيها ورأت صديقتها وتذكرت ماحدث
غزل.. هوا إحنا وصلنا
نهلة.. أه لسة واصلين
غزل.. طيب تعالي ننزل
أومأت نهلة لها ونزلوا من السيارة
عندما نزلت غزل خلعت حذائها ومشت علي العشب الاخضر وأخذت تمشي هنا وهناك عندما وصلت إلي حمام السباحة كادت ان تقع لكن هناك يد منعتها
نهلة بغضب إنتي كويسه يا بنتي
غزل: اي اي
نهلة: بقولك إيه يا غزل مش عايزاكي تهملي في نفسك تاني ماشي
ثم سحبتها من يدها وإقترب من طاولة يلتف عليها المقاعد وأجلستها علي أحد المقاعد وجلست بجانبها وكانت تظن أن لايوجد سواهم يجلس هنا لكن رأت زياد يجلس أمامهم وسمعت غزل تقول أنا هروح الحمام وجاية أومأت لها نهلة وذهبت غزل ظلت هيا وزياد فقط كانت تشعر بالإحراج وقاطع شرودها صوتة
..........................
..........................
عيلتي الكريمة إن شاء الله الرواية هتنزل يوم السبت والاثنين والاربعاء ودي أول رواية ليا أتمني تقولولي رأيكم.
أنت تقرأ
"نصف زواج إجباري "
Roman pour Adolescentsهناك من سعيد ومن هوا حزين ولا نعرف ماذا يخبئ لنا القدر