فهد نزل جري علي السلم وطلع من القصر وركب العربية والطريق كان طويل بين فهد وغزل
..........................
الحارس دخل مالقاش غزل ولقي الشباك مكسور ونازل منة حبل فعرف إن هيا خرجت
الحارس.. يا كبير
المجهول.. في إية
الحارس.. البت هربت
المجهول.. هربت إزاي
الحارس.. هربت من الشباك لو المدام عرفت هتقتلنا واحد واحد لازم نلاقيها ونجيبها قبل ما المدام تيجي خلي الحراس يدوروا عليها
الحارس.. أوامرك يا كبير والحراس بدأو يدوروا عليها ولقوا في الجنينة آثار دم فضلوا ماشيين ورا الدم لعند ما وقفوا عند بيت قديم خبطوا علية
غزل قامت فتحت جري كانت مفكرة دا فهد لقتهم الخاطفين ومسكوا فيها وشدوها وهيا بتصرخ والعجوز حاول ينقذها بس ضربوة وفي واحد مسك إيد غزل وبدأ يشدها بس فجأة حد خبطة علي راسة أغمي علية وكان فهد أول ما شافتة غزل ابتسمت وبدأ فهد يضرب فيهم وكلهم وقعوا علي الأرض بينذفوا والشرطة إيجت أخدتهم وعرفوا الشرطة إن دول تجار سلاح والشرطة مشيت وفهد بص علي غزل لقي فستانها كلة دم ووشها كلة دم جري عليها ووقف قدامها يمسح دموعها وهيا حضنتة جامد وفضلت كتير حضناة حاسة بالأمان معاه هوا وبس وبعدين فهد حس بثقل وعرف إنها نامت ودخلها بيت العجوز ونيمها علي السرير وقعد مع العجوز
فهد.. ممكن تحكيلي اللي حصل
العجوز....... بدأ يحكيلة
فهد.. كل دا حصل معاها
العجوز.. غزل قوية ومعيطتش قدامي بس لما شافتك ماقدرتش تمسك نفسها وعيطت وحضنتك باين إنها بتحبك وإنت بتحبها
فهد.. أنا بحبها لا بعشقها
فهد سمع صوت غزل جري علي الأوضة
غزل... سيبني ماتضربنيش
فهد.. أنآ هنا جنبك فهد
غزل.. فتحت عيونها وحضنتة وقعدت تعيط وكانت مرعوبة
فهد.. إهدي يا غزل
فهد.. يلا نروح
غزل.. لا
فهد.. لي
غزل.. الحراس كانوا بيقولوا إن اللي قالتلهم يخطفوني هتيجي الساعة 8 هيا الساعه كام الوقتي
فهد..7 ونص
غزل... هروح تاني وأعمل كإني مخطوفة عشان أعرف مين اللي خطفني
فهد.. بس أنآ هروح معاكي
غزل.. أه هتروح وتستخبي
فهد.. ماشي. عمو شكرا ليك بجد مش عارف أشكرك إزاي. العجوز..... لا تشكرني إزاي غزل دي بنتي
غزل... وإنت أحلي أب هههههههههههه
العجوز.. هههههههههههه
فهد.. طيب يلا يا غزل
غزل حاولت تقوم بس رجليها كانت بتنزف ومش قادرة تدوس عليها وفهد اتخض عليها ف شالها وطلع بيها
غزل.. أنآ همشي
فهد... هشششش
غزل... هوا نهلة وخالتو و...................،.............. عرفوا إني اتخطفت
فهد.. أه عرفوا من يوم ما اتخطفتي
غزل... عرفوا إزاي
فهد.. أنآ شفت كاميرات المستشفي وقعدت أدور عليكي كتير قلبت المدينة كلها عليكي والكل زعلان في البيت ومش بياكل من أسبوع
غزل... بجد فضلت تدور عليا اسبوع وحضنتة وقعدت تعيط وتقولة شكراً
فهد... قالها خلاص ماتعيطيش البيبي عامل إية
فهد: كويس ماتقلقش
وغزل فضلت تدلة علي المخزن لعند ماوصلوا ومكانش في حراس فدخلوا الأوضة وفهد قعد غزل علي الكرسي وجاب الحبل من الشباك وربطها وقالها ماتخافيش أنا معاكي وبعدين سمع صوت عربية فعرف إن الخاطف وصل ف استخبي ورا الستارة
دخلت نور الغرفة وهيا شايفة غزل وهيا بتبكي وفستانها كلة دم قعدت تضحك بصوت عالي
نور.. هههههههههههه
غزل بصدمة....... إنتي
نور. أيوا أنا
غزل ببكاء.. لية خطفتيني
نور... أنآ مش خطفتك بس أنآ هقتلك زي ما خطفتي مني فهد من واحنا صغيرين ورجعتي تاخدية مني تاني ونادت علي القاتل
نور... اقتلها
القاتل... أمرك
غزل..نور أنآ بنت عمك هتقتليني 🥺
نور.. حتي لو أختي كنت هقتلها
وخرج فهد من ورا الستارة وقال. وأنا ماسمحلكيش تقتليها. نور بصدمة... فهد
فهد.. أيوا فهد وكشفتك علي حقيقتك إنتي مش بنت عمي اللي أعرفها إنتي شيطان
نور ببكاء... أنآ عملت كل دا عشان بحبك أويي يافهد
فهد... وانا مش بحبك.. وقرب من القاتل وفضل يضرب فيه والشرطة إيجت أخدت القاتل وفهد ماقلش ليهم حاجة عن نور وفك غزل وشالها وداها العربية ورجع أخد نور من شعرها وقعدها في العربية وساق ووصل للڤيلا وقال ل نور انزلي ونزلت وهوا طلع شال غزل ودخل الڤيلا
الكل كان قاعد مستني فهد وأول مادخلوا وقفوا مصدومين إن غزل مع فهد
(الكل) . غزل
فهد حط غزل علي الكرسي وهما كلهم اتجمعوا حواليها عشان يطمنوا عليها والجد سأل فهد وقالة وصلتلها إزاي
فهد... الكل يسمعني وبدأ يحكيلهم كل حاجة حصلت
الجد راح ضرب نور بالقلم علي وشها وزعق فيها وأبوها وأمها ضربوها وكانوا هيقتلوها في إيدهم بس عصام قالها تطلع أوضتها
( إيمان و سليمان) إحنا آسفين يابنتي حقك علينا كنتي هتموتي بسبب بنتي
غزل.. خلاص ياعمو خلاص يا طنط اللي حصل حصل وأنا دلوقتي تمام الحمد لله وحضنتهم وهما حضنوها والجد قال نور لازم نربيها
سليمان.. أيوا لازم نربيها يا أبويا
غزل حست بوجع في بطنها ماقدرتش تمنعة وصرختت
غزل: أخخههخهههخخههخخعهخ
فهدبخوف: غزل مالك
غزل: بطني واجعاني أويي شكلي هولد
فهد شالها بسرعة وهيا بتصرح من الوجع وأخدها ع المستشفي وهيا طول الطريق بتصرخ وآخيرااا وصلوا المستشفي ودخلت أوضة العمليات
وفهد واقف برا وقلبة بيتقطع كل مايسمع صراخها
والعيلة كلها وصلت المستشفي
باب أوضة غزل إتفتح وطلعت ممرضة وشايلة طفل صغير
الممرضة: المدام جابت ولد
قاطع حديثها صوت فهد
فهد: غزل كويسة
الممرضة: اطمن كويسة
إرتاح قلب فهد وحمل صغيرة الذي يشبة غزل كثيراً
والجميع حملوه
ثم خرجت ممرضة من غرفة غزل تحمل طفلة صغيرة
الممرضة: مبروك المدام جابت بنت وولد
فهد: توأم
الممرضة: إتفضل بنتك
فهد مسكها وهوا مش مستوعب إن بقي عندة طفلين كانت سعادة العالم كلها لاتأتي جزءا صغيرا من سعادتة
حمل طفلتة الصغيرة ودخل إلي غرفة غزل
غزل: بيقولوا توأم يا فهد
فهد: أيوة ياروحي شوفي البنوتة القمر
غزل حملت طفلتها بحب وتأملت ملامحها
غزل: هنسميها إية
فهد: هيا فيروز إنتي بقي هتسمي الولد
غزل: مهند
فهد باس غزل من جبينها وقال: مبروك يا أم مهند
..................... .................... ........
بعد شهرين
الجد... نور هتتجوز عماد دلوقتي
سليمان.. بس عماد دا عصبي ونور مش هتستحملة
عصام... صح يابا كلام سليمان
الجد... ماهوا عشان عصبي هيعرف يربيها
كتب كتابهم النهارده فاهمين إطلعي يا ايمان جهزي هدومها
إيمان.. حاضر يا بابا................................................
إيمان... نور كتب كتابك علي عماد النهارده
نور... إية اللي إنتي بتقولية دا أنا بحب فهد مش عماد
إيمان... مش كفاية اللي هببتية وليكي عين ترفضي كمان
نور بخوف.. أنا مش هتجوز عماد يا ماما
إيمان.. خلاص أقول لأبوكي إنك مش موافقة وييجي يقتلك ويخلصنا منك
نور بخوف... لا خلاص موافقة
إيمان... أيوة كدا إلبسي يلا عشان هوا جاي في الطريق
نور.. حاضر
..........................
وصل عماد إلي ڤيلا السويسي ومعة الماذون وتم عقد قرآن نور وعماد
وعماد أمسكها من يدها وأخذها إلي سيارتة وركب
وقال: أهلا بيكي في جحيم الأسد
......... ............ .......... ........
💫وهنا نكون إنتهينا من الرواية 💫