بعد ستة أشهر كان أحمد يهتم بكل تفصيل لرويدة
وحان وقت مجيئ طفلتهما الأولي ملاك كانت رويدة تصرخ وصراخها يعبئ المستشفي كاملها وأحمد والجميع يقف متوترا لكن إبتسموا عندما سمعوا صوت طفلة صغيرة تبكي خرجت الممرضة تحمل طفلة أحمد الأولي
أمسكها أحمد بكل هدوء وأخذ ينظر إلي ملامحها التي تشبهه كثيرا
أحمد: ماما دي شبهي أويي
إيمان: ماشاءالله نسخة منك
والجميع حمل ملاك الصغيرة والسعادة تغمر قلوبهم
ودخل الجميع ليطمأن ع رويدة التي كانت سعيدة بإبنتها الأولي
...................... ................. .. ........
بعد ثلاثة أشهر
كانت نهلة تصرخ وصراخها يعبئ المستشفي وزياد حائر أخذ المشفي ذهاباً وإياباً ولكن ظهر شبح إبتسامتة عندما سمع صوت طفلة الأول فلذة كبدة الذي لايعرف جنسة
خرجت الممرضة تحمل طفلة
الممرضة: مبروك المدام جابت ولد
أخذ زياد الطفل وأذن لة في أذنة بصوت عذب
وأخذ الطفل وذهب ل نهلة
زياد: ولد يانهلة
نهلة: شبهك أويي
زياد: هتسمية إية
نهلة: مراد
زياد: مراد زياد السويسي
نهلة: أنا مش مصدقة خلاص إن عندي ولد منك إنت
زياد: بعشقك يا أم مراد
نهلة: وأنا بعشقك يا أبو مراد
.................... ..............
غزل كانت جالسة ع أحد كراسي المشفي والجميع دخل ليطمإن ع نهلة وفهد يجري عدة إتصالات فأحست بالعطش فذهب إلي كافتريا المشفي وطلبت كوب ماء إرتشفت رشفة بسيطة منة وشعرت بالدوران وأغمي عليها
........................ .............................. ...............
فهد أنهي إتصالاتة وذهب ليتفقد غزل ولم يجدها فظن أنا في داخل غرفة نهلة ذهب إلي الغرفة ولم يجدها
فهد: أومال فين غزل
هند: ماهي كانت قاعدة مستنياك برا
فهد: مش براا
إيمان: ممكن تكون في الحمام شوفها
فهد دخل جميع حمامات المستشفي ولم يجدها ودخل غرفة المراقبة وتفحصها ورأي عندما شربت غزل المياة ووقعت ع الأرض وآتي شخص مجهول حملها وأخرجها من المستشفى
ثار فهد مثل الأسد الجريح
فضل فهد يدور علي غزل في كل المدينة حوالي أسبوع ووشة بقي أصفر لإنة مش بياكل ونهلة منهارة من العياط والحرباية فرحانة وهبة وإيمان ورويدة والجدة حزينة علي غزل اللي مش عارفين لها مكان وأحمد وزياد وسليمان ومحمد وفهد بيدوروا علي غزل
.............................
غزل وشها بقي أصفر وبطنها بتوجعها ودايما بتعيط إختفت ملامح وشها الجميلة وكانت كل لما تاكل يغمي عليها يوم كامل
ودخل المجهول
المجهول.. هنفرحك النهارده بالليل
غزل.. هتخرجوني
المجهول.. هههههههههههه هنقتلك
غزل... لا حرام عليكم
المجهول.. ماهوا مش أنا اللي هقتلك في قاتل كبير هييجي يقتلك يا قطة ونرتاح منك
غزل قعدت تعيط وهوا خرج وقعدت تفتكر عيلتها وإنها ماعدتش هتشوف حد وفهد كان نفسها تشوفة ونفسها تشيل إبنها وقعدت تفتكر كل
زكريتها معاه وبدأ صوت بكائها يعلي ودخل الحارس ومعاه الأكل
الحارس.. الأكل أهووو كلي
غزل.. لا خرجوني
الحارس بسرعة خلع حزامة وبدأ يضرب فيها وهيا تصوت وجسمها كلة بقي دم وقالها هتاكلي
قالت حاضر هاكل
وطلع الحارس وقفل الباب وهيا قعدت تعيط تاني وقالت لازم أطلع من هنا قبل ما يقتلوني وفكرت في خطة مسكت الأكل وحطتة تحت السجادة لإن الأكل فية منوم بيخليها تنام يوم كامل وحطت الاطباق تاني وكسرت الكوباية وحطتها تحت السجادة وأخدت جزء منها وحطتة في بقها ورجعت قعدت علي الكرسي وعملت اللي هيا نامت والحارس دخل ربطها وقفل الباب وطلع وفتحت غزل عنيها وطلعت جزء من القزاز ووطت وبدأت تقطع الحبل واتقطع وفكت حبل رجليها وقامت تدور علي شباك تطلع منة ولقت شباك تطلع منة ولقت في قزاز وعالي وحطت الكرسي ووقفت علية وبدأت تكسر الشباك براحة وأخدت أكتر من استراحة وحاولت تاني لعند ما اتكسر وبصت من الشباك لقت جنينة كبيرة واسعة وفيها حراس عند البوابه فربطت الحبل في الشباك ونزلت براحة ولقت العصر بيآذن وقعدت تدعي وفضلت تدخل في الشجر عشان الحراس مايشوفهاش وتتحرك شوية وتدخل في الشجر وبقت جنب الحراس فمسكت طوبة وشوحتها بعيد والحراس سمعوا الصوت وراحوا يشوفوا في إية وهيا مسكت فستانها وجريت طلعت من البوابة وفضلت تجري أكتر من ساعه ورجليها اتعورت ووجع بطنها بيزيد لعند ما لقت بيت راحت خبطت عليه وفتحلها راجل عجوز
العجوز.. نعم يا بنتي مالك فستانك كلة دم فيكي إية
غزل بخوف. ممكن تدخلني الأول وأنا هحكيلك كل حاجة
العجوز اتفضلي يا بنتي.ودخلت غزل وقعدت علي الكرسي وهوا قعد قصادها وبدأت غزل تحكيلة علي كل حاجة حصلت معاها
العجوز.. كل دا حصلك يا حبيبتي
غزل.. أنا لعند الآن مش مصدقة بس عايزة أتصل علي حد من عيلتي
العجوز. خدي تليفوني أهوو
غزل. بس أنا مش حافظة أرقامهم
العجوز. طب هتعملي إية
غزل.. صفحة فهد اللي علي الفيسبوك هكلمة من عليها
العجوز.. خدي يا بنتي
غزل مسكت التليفون وبدأت تدور علي صفحة فهد الدمنهوري وبعتتلة رسالة وكاتبة فيها أنا غزل يا فهد كان في ناس خاطفني بس أنا هربت منهم وأنا دلوقتي مع راجل طيب وقاعدة معاه في بيتة
.....................................
فهد كان قاعد في أوضتة بيفتكر غزل أول مادخل الأوضة وفجأة سمع صوت رسالة قام جري فتح الرسالة وشافها وقعد يقول غزل حبيبتي وبعتلها غزل إنتي بخير إبعتيلي العنوان
..........................
غزل.. سمعت صوت رسالة فتحت الفون بسرعة ولقت فهد اللي باعت الرسالة اتبسطت وحست براحة وبعتتلة عنوانها وفهد قالها أنا جاي مش هتآخر عليكي واتبسطت