02 - كنتُ قريباً من النجوم

612 67 62
                                    













-


" تايهيونغ اعتذر "
عقد نامجون يديه أمام تايهيونغ بعدما اخبره
الاعضاء بما حدث
" أنا لن أقول أسف أبداً "


" ومالمشكلة معك؟ تايهيونغ هل هنالك
ما يضايقك؟ "
دلكَ نامجون صدغه متنهداً معترفاً بعناد الأخر


" نعم الأن أصبحنا نهتم بمشاكل تايهيونغ
هيونغ أنا فقط لا أريد أن اشوه سمعتنا
بعد كل ماحققناه لمجرد مشاعر مراهقين ينامون
تحت سقفٍ واحد "
واقفاً بكل ثقة برر تايهيونغ موقفه



" انهُ مجرد حضن تايهيونغ حضنٌ خلفي مُعتاد
ان استمريت بفعل هذا خوفاً على تعب الفريق
فتذكر أنك تُبعد جونغكوك وهذا قد يفككنا
أن كنتَ تفكر بمصلحة الفريق طبعاً "
وعلى مايبدو أن نامجون قد انها النقاش هذا


" أنا اعترف لقد كان لدي رد فعل عدواني لكنني
لن اعتذر له "
" حسناً لاتفعل فقط اذهب وكلمه لابد أنهُ حزين "
" تمام "
ضرب الأرض بقدميه عند خروج مما جعل تنهيداً خائباً
يصدر من القائد وحسب.






-




تزعجه ضجةٌ غَريبة تصدر من جانبه
مما جعلهُ يعبس بينما عينيه مغلقاتين
لايفكرُ حتى بفتحهما




بعد جولةٍ طويلةٍ من البكاء وجد نفسهُ
نائماً،عندما ازدادت الضجة فتح عينيه ليقابله
وجهٌ مألوف بقدر ماهو غريب




" مرحبا؟ "
قفزَ جونغكوك من سريره فزعاً بعدما تكلم من
أمامه واختفى أثر النوم تماماً من عينيه



" من أنت؟ كيف دخلت؟ "
قال جونغكوك برعب بينما ينظر
من اخمصِ قدمي من امامه حتى اعلى رأسه



هذه الملابس السوداء مع السراويل القصيرة
الكثير من الأشرطة السوداء وشعار الفرقة
القديم،شعر وردي فاتح بدرجة غبية تميل للبيضاء
ورموش كثيفة و خدود سمينة يبدو في أول مراهقته.




وجهٌ يألفهُ تماماً.



" مالذي تقصده؟ أنا من استيقظت هنا
والبابُ مغلق! أنا لستُ بهذه الشهرةِ فعلاً
كي تختطفني وليس لدي مال للطعام حتى لذا
دعني أذهب ولن أبلغ الشرطة عنك مارأيك؟ "
قال من أمامه بسرعة




" ما اسمك؟ "
اقترب جونغكوك منه بعدما علم أن هذا المراهق
بجسده الصغير لن يؤذيه حتى يستطيع جونغكوك
بالكاد لكمه وسيموت بلا حول ولا قوة.



يَداكَ حَمراء مِن التمسك بِقوة | تَايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن