01 - أمنيةٌ من ميت

661 70 30
                                    












ليسَ نفاقاً وليس بكذب
أن الاعضاء بطبيعتهم فقط يتغيرون
أمام وخَلف الكاميرا

الجميعُ هكذا
الأضواء مهما كنتَ قوياً ستؤثر بك

قَد يبدو سوكجين طفلاً خلف الشاشات
لكنهُ بالغ بعد كل شيء،جيمين ستظنهُ صبي
الخمسَ سنوات اللطيفَ الذي لايغضبه شيء
لكنهُ يشعر بالغضبِ أحيانا.


قد تكونُ المشكلة بظنون الناسِ أو بحركاتهم المُعتادة
أمام الكاميرات.

لكن جونغكوك قرأ تعليقات المعجبين عن تغير
تايهيونغ الكبير بفترةٍ محددة
والجزء الآخر منهم يقول أن تايهيونغ نضج
وحسب

لكن هذا النضج بدأ يزعج جونغكوك
هَل يستوجب النضج البرود والمعاملة الجافة؟
أو أن تايهيونغ أصبح يكرهه؟



تنهدَ جونغكوك وأعاد نظرهُ للهيونغز الذين
يتدربونَ أمامه هوسوك جيمين وسوكجين
وأخيراً تايهيونغ



أربعتهم يتدربونَ بِجد بينما يحاول هوسوك
مساعدتهم لإتقان الحركات بسرعة
" جونغكوك أ لن تأتي؟ "
ناداه جيمين ليقف مسرعاً متجها نحوهم





" هل نصور شيئاً ما؟ "
سأل جونغكوك وهو يراقب طاقم العمل يجهز الكاميرات
" نعم مجرد لقطات "
أجابه سوكجين



" حسنا يارفاق لنكمل "
هتفَ هوسوك ليعود الجميع لموقعه
كانت الحركات سلسة وكان العمل يسير على مايرام

لذا ابتسم هوسوك للجميع وقال
" انتهينا لليوم أحسنتم عملاً "
هتفَ الأخرين براحة ليقترب جونغكوك
ويقدم حضناً جماعياً



مما جعلَ تايهيونغ يتصلب بين يديه للحظة
ثم قام جونغكوك بتركهم ومازالت الابتسامة تصل
لأذنيه كالعادة
" حسناً أنتهى التصوير "
قال أحد طاقم العمل وبينما يستعد الجميع للمغادة



أقترب تايهيونغ من جونغكوك وقال
" جونغكوك لنا قمت بذلك للتو؟
أ ظنني كنتُ واضحاً بألا تقترب مني "



رفعَ جونغكوك حاجبهُ متعجباً
" لكنني لم أفعل شيء أنهُ حضنٌ جماعي "
" لا لقد فعلت لقد جعلتني أقترب من جسدك
ماذا لو فكروا بنا المعجبين بطريقة أخرى؟ "
أرتفعَ صوت تايهيونغ وجذب العديد من الأنظار





" لكن هيونغ هذا يحدثُ دائما "
قاطع تايهيونغ حديث جونغكوك المرتبك
" أنا لا أريد أن أقترب منك بطريقة أو بأخرى جونغكوك
فقط أبتعد أنا أسف لهذا لكنك تصبحُ مزعجاً
ومتعطشاً للمس هذه الفترة هل أنت في مرحلة
المراهقة الأن؟ "



أبتلعَ جونغكوك بينما يحبسُ دموعه فهو غير
معتاد على التعرض للتوبيخ وخاصة من تايهيونغ
" أنا لم أقصد شيئاً "
" بالطبع لذا لاتقترب مني أمام الكاميرات أو خلفها
لقد نضجت لتكون طفل المجموعة "




قالها وذهب تاركاً جونغكوك بأعين كبيرة مدمعة
وأعين الأعضاء الأخرين معلقة على ظهره.




" جونغكوك "
ناداه سوكجين لكنه فقط جمع أغراضه بسىرعة
وخرج بعدما قال بصوت خرج بصعوبة من فمه
" أراكم لاحقاً "



-



بعدما وصلَ جونغكوك إلى غرفته رمى حقيبته
وبعدها وضع رأسه في الوسادة
محاولاً النوم وحسب متجاهلاً دموعه التي بدأت
بالهروب بالفعل.



يقولون أن الأمنية التي تتمناها في لحظة يأس
شديدة سيحققها الأله لك


يتمنى جونغكوك أن يعود تايهيونغ الذي يعرفه.





-

01 | 00

بعد سحبة أخيرا بلشت الأحداث
50c + 15v

قُبلاتي~

يَداكَ حَمراء مِن التمسك بِقوة | تَايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن