عِندَما رُزقت والدةُ جونغكوك به حَلمت بأمطارٍ من الذّهب.
هُنالكَ خيارينِ وحسب لتفسيرِ هذا الحلمالأول طريقٌ جونغكوك لامِع وسيعيشُ
كما لو أنهُ مركزُ الكُون وسيحظى بالاهتمام والمقاعِد
الخاصة أين ما كَان.هذا صَحيح،عاشَ جونغكوك مُدللاً أين ما وجد
في عائلتهِ كان الأصغر وحصلَ على الاهتمامِ
بشكلٍ أكبر من أخاهُ الكبير.وعندَما أنتقلَ لسيؤول في السادسةِ عشر بعدما قامَت العديد
مِن الشّركات الموسيقية بالمُطالبة به
أختارَ شركةً صَغيرة ومَعدومة.لَقد كانَ القَدر.
جُونغكوك التقى هنالك بكيم تَايهيونغ
صاحبُ جُملة
جونغكوك لا تقلق الهيونغ الخَاص بك هنا.جونغكوك ابتَسم وحَسب كانَ خجولاً فتياً
بالرغم من أنهُ كانَ مدللاً كذلك ترسمَ كأصغر
عضو في فرقةٍ من ستِة فتيان.وهذا الاهتمام من هيونغه الأكبر
حَوّلهُ من الفتى اللطيفِ الخجول والذي لم يَرفع
صوتَ ضحكتهِ بوجودهم من قبلإلى الفتى المُشاغِب الشقي والذي يعبِس فوراً
أن فقَد اهتمام هيونغه للحظة.بالرغمِ من أنه لم يعيش فترة مراهقتهِ الطبيعية
إلا أن سِنّ السادسة عشر رفقة هيونغه كان الأفضل!أن سُألَ جونغكوك من هو الهيونغ المُفضل له
لقالَ ضاحكاً أنهم جميعاً مميزون بالنسبةِ له
لكن في أعماقه جونغكوك يعلم
أنهُ تايهيونغ.تايهيونغ الفتَى اللامع والذي كانَ يضع
يداه فوق رأس جونغكوك كغطاء كي لا يبتلَ
بالمطر بعد نسيانهما مِظلاتهما.تَايهيونغ الفتى الذي يُضعُ له اللحمَ مِن طبقه
إلى طبق جونغكوك.تَايهيونغ الذي مَسح دموعه تلكَ الليلة تايهيونغ
الذي أفتعلَ المقالب معه تايهيونغ الذي ساعده بالنوم
بعدَ أرق تايهيونغ الذي يُذكره بالابتسام
أنت تقرأ
يَداكَ حَمراء مِن التمسك بِقوة | تَايكوك
Short Storyجُونغكوك أُرهق مِن التّمسك بحبهِ مع تايهيونغ البالغِ مِن العُمر ثلاثينَ عاماً لَكن نسخةَ تايهيونغ الأصغَر والتي سافرت عَبر الزمنِ بطريقةٍ ما كانت مُغرَمة به حقاً وجُونغكوك لايستطيع التحكم بِقلبه. أو جونغكوك ونسختين مِن تايهيونغ. Cover by: @iresjmxi_