ملاحظة صغيرة:
لتجربة أفضل يرجى استعمال سماعات الاذن وتشغيل اغنيتك الحزينة المفضلة واتمنى لكم قرائة ممتعة.
"أحيانا نتمنى لو كانت أحلامنا حقيقة... وأحيانا أخرى نتمنى لو كانت حقيقتنا حلما...!"
تسير سيارة البورش الحمراء وسط الطريق
بسرعة معتدلةوفي المقعد الخلفي
تجلس طفلة صغيرة تعانق دبها المحشو
الكبير تقريبا بنفس حجمها،
بينما تتلاعب الرياح بخصلات شعرها البندقي الناعم
الإبتسامة مرسومة على شفتيها بألوان البهجة..ووجنتاها صبغتا بهالة زهرية لطيفة،
تداعبها أشعة الشمس الذهبية
من خلف زجاج السيارة وترقص لها الحشائش الخضراء مرحبتا بها كانت تسطع
إبتسامتها كسطوع الشمس...
كلما رأت إبتسامة والديها في المرآة الأمامية للسيارة
فما أغلى من إبتسامة الأحبة وما أغلى من تلك الأوقات معهم
موسيقى إنجليزية ترددت على مسامعها:
"أريد أن أخذك لمكان ما كي تعرف أنني أهتم لأمرك...
لكن الجو بارد جدا... ولا أعرف إلا أين أذهب..."
تزامنا مع لحن الغيتار الحزين
الذي عبر عن نهاية الأغنية
حجب صوت صرير قوي ثم إرتطام عنيف كل شيء
.
.
.
..
فتحت عينيها وهي تشهق شهقات عميقة متتالية
لا طالما رافقها هذا الكابوس الموحش...لطالما رافقتها تلك الذكرى المفقودة
تعالت دقات طبول قلبها بقوة
كإنذار لحرب قادمة..
بينما بللت قطرات العرق المتصببة من جبينها
الوسادة أسفل رأسها، نطقت الممرضة وهي تنتشل
قطعة القماش من إيناء الماء البارد وتمسح برفق قطرات العرق
"لقد إرتفعت درجة حرارتك مجداد"
أنت تقرأ
Red lightning goblin
Fantasy"تواجه كرة الثلج خيارين في هذه الحياة..." وسع نطاق سمعه لأقصى حد حتى لا يفوت كلماتها التالية. "الخيار الأول، أن تبقى في مكانها تنتظر شروق الشمس كي تلقا حتفها وتذوب لتتلاشا..." ونظرت لبضع لحظات بعيدا نحو غروب الشمس الأشبه بالخبز المحمص وأكملت قائلة "...