ليا صحت من نومها من ساعه بس باقي بالسرير ماتحركت كانت تفكر ب ابوها وحياتها ب استراليا
ليا:كيف بسبب شخص تخليت عن حياتي وهربت بمحاولة مني اني انساها ومع ذالك مجرد اتصال من ابوي رجع لي كل الذكريات اشتقت ل ابوي و اصدقائي وحياتي ب استراليا بس مو مستعده ارجع وماراح ارجع غير لمن اتاكد اني تخطيت مشاعري لها الحب والكره اههه كاني طولت بالسرير. قامت بتطلع من غرفتها ودعست على جوالها وهي تمشي
ليا نزلت نفسها تاخذ الجوال:انت ليه بالارض .فتحت جوالها وحصلت اتصالات من هيلين ورساله من رقم اجنبي فتحت الرسالة
......:I miss you
بالنسبه لليا ماكان صعب تعرف مين ارسل الرساله حست بضيق وبلكت الرقم من غير ماترد
ليا:كان في مثل ماما دايما تقوله نسيته قعدت تدور ب افكارها وذكرياتها
ليا بحماس:ايوااا هذا هو جبنا سيرة القط جا ينط .ابتسمت بفخر اول مره تقول مثل صح نزلت تسوي قهوتها وهي تنتظرها تخلص غرقت بهواجيسها
ليا:مشاعري لريهام مجرد اعجاب لااكثر اما إيفا اتوقع اني باقي احبها بس مشاعر الكره اقوى من مشاعر الحب الي سوته مو قليل مستحيل ارجع لها احتاج اقمع كل مشاعري .حطت قهوتها بالكاسه وراحت للصاله شافت الساعه كان العصر قررت تشوف مسلسل وتشغل نفسها عن افكارها
..........................
تسحب هيلين الي باقي متجمده بمكانها وتحط عليها المنشفهتارا:اجلسي انشف لك شعري والبسي بعدها انزلي افطري عبال مااخلص لونا راحت مع الباص اليوم ف راح نطلع سبعه
هيلين هزت راسها بالايجاب وجلست تتامل تارا وهي تنشف شعرها طول تارا وشعرها القصير والعضلات الخفيفه الي بيدها كانت جذابه بشكل لايقاوم ل اي شخص بالحياه مو بس لهيلين
هيلين تفكر بدون صوت:احس اني محظوظه لان شخص زي تارا يحبني فيها كل الصفات الي كل احد يتمناها بس مااعرف اخاف اقول اني احبها واتعلق فيها وترجع لزوجها وتسحب علي وانجرح بسببها خلصت
تارا خلصت تنشف شعر هيلين وصارت تنشف شعرها بينما هيلين طلعت تلبسهيلين خلصت ونزلت تنتظر تارا مسكت جوالها تتصل على ليا بتقولها الي تفكر فيه حالياً بس ماحصلت رد دقايق وشافت تارا تنزل
تارا وهي رايحه للمطبخ:اكلتي؟؟.ماحصلت رد من هيلين بس شافت صحنها زي ماهو
تارا بهدوء وضيق:هيلين تعالي عندي
قامت هيلين وقربت من تارا
تارا تحضن هيلين وتكلمها وهي بحضنها وتقول بضيق واضح بصوتها:شرايك ناكل مع بعض ارجوك كلي اذا مو عشانك عشاني
هيلين من غير تفكير :طيب.كانت ل اول مره توقف على انها تاكل لان احد قالها.
اكلو وطلعو
كانت تتامل تارا بصمت طول الطريق
.................................
بالجامعه
كانت تمشي والسماعه ب اذنها مخليه صوت الاغاني على اعلى شيء ولابسه كاب مغطي وجها عيونها على الارض ماتفكر بشيء عقلها فاضي بشكل مخيف
حست ب احد يحط يده على كتفها ووقفت فكت السماعه ولفت تشوف مين