- لا سماح بيني وبين مَن يسرِق جُهدي وتعبي دون إذني وسنتقابَل أمام الله تعالى يوم الحِساب، حسبي الله ونعم الوكيل مُسبقًا.
- لا تنسوا الإستمتاع بكلّ حرف سَرَقَ وقتي.
- لا تنسوا الفوتز والتّعليقات بين الفقرات.
___________________________________
أمّا عيناه المُكحَّلتان...حكاية أخرى...هما ترويان قصّة رجُل لا يهتزّ.
٠
٠
٠
منذ أنْ رُفِعَت يدُ أحد على وجهِ آخر والتّوتُّر لا يزال يسرِق لنفسه حيّزًا بينهم ولم ينقَطِع الصّمت الذي أحاط بهم.
روزاين بحاجبيْه اللّذيْن لم يُطلِق الغضب سراح عُقدتهما يركُض في المُقدّمة بعيدًا بخطوات قليلة عن مَن تجادَل معهما، والعدد الأكبر كان أمامه.
تسلّلوا جميعًا بين الأشجار ولم يُعطوا بالاً لعراقيل التُّربة التّي حاولَت الإيقاع بهم عدّة مرّات.
إنتشرَت بين الظّلام حلقات أضواء إنبثقَت مِن هواتفهم الذّكيّة وتنتقِل بسرعة رهيبة على الأرض وعلى الجذوع الغليضة بفِعل ركضهم السّريع.
لم يهتمّوا إنْ كان الأعداء الذين مِن المُؤكّد الآن أنّهم يُلاحِقونهم سيُلاحِظونهم بسبب تلك الأضواء، بالنّسبة لهم مادامت الخُطّة خرجَت مِن فم الزّعيم نفسه فأيّ ممّا سيحدُث الآن وبأيّ شكل مِن الأشكال هو لصالحهم.
«أخّ إيرغاد أعتقِد أنّنا وصَلنا، إنّها هناك»....
عدد كثير مِن الأشخاص كانوا بداخل أفكارهم يغرقُون وقد نجوا منها بسبب صوت فرد منهم صاح بنبرة مُتوسّطة العلو.
«توقّفوا»....
خرَج أمر إيرغاد بين نغزات ألم خفيفة مِن جُرح زاوية شفتيْه اليُمنى ورغم كونه يركُض في الخلف لكن صوته كان مسموعًا للجميع.
أنت تقرأ
نسل التُّفاح الأحمر : مَن هو العدوّ الحقيقي؟
Mystery / Thrillerلم يكن صراعًا على الحُكم كما يبدو--بل كان صِراع البقاء على قيد الحياة. نزاع أسري--هويّات مزيّفة--الجميع أعداء. وسط الكذب والعلاقات المُعقّدة--حين ينتقِم الزّمن، مَن سينجو ومَن سيدفَع الثّمن ؟. الرّواية الأولى مِن سلسلة ~Red-Waves / الأمواج الحمرا...