في احدى المستشفيات:
'ابراهيم':
واقف أمام زجاج أحد الغرف المطلة على سرير
ابيض يوجد فيه اخوي 'كيان' البالغ من العمر:
15تنهدت بضيق واستغفرت
كل ذا صار لأن زوجة ابوي 'حنان' لعبت بعقل ابوي
وقالت له بأن اخوي يكلم بنات والعياذ بالله
وابوي الله يهديه صّدق وماقصّر ، صفقه إلى أن نزف دم والحين؟ ، 'كياني' مستلقي على السرير وفي المستشفىما ادري كيف ابوي صدقها وأخوي اصلا باقي
بزر كيف يكلم بنات ويلعب عليهم؟منظره قطع قلبي كثيرر ، تفكرون ابوي خاف على ولده الصغير؟ ، لا لا ، لكنه خاف على نفسه ووش بيقولوا الناس عنه!
قررت ادخل عند 'كيان'
ناظرت لـ يده فيها أنبوب ينقل له مغذيجلست بالقرب منه وحطيت يدي على راسه
وبديت اقرأ عليه بعض الآياتمرت دقايق على ذا الوضع
واخيرا !! ، بديت اشوفه يفتح عيونه ببطئ
ويقفلها بسبب انوار المستشفى
شمس مب انوار !واخيرا برضو قدر يفتح عيونه بالكامل ويتفحص المكان
نطق بصوت مبحوح:_ " 'ابراهيم'؟ ، ليه انا هنا؟ شصار؟"
ابتسمت بحزن وحاولت اجعلها مطمئنة وعادية
وش اقول له؟ ، ابوك ضربك من كلام مو متأكد منه لدرجة دخلت المستشفى؟
صعبةتكلمت وانا ابعثر شعره:
_ "توك صحيت صح النوم ، تبي موية؟"
اخذت اقرب موية وفتحتها وحشرتها في فمه
ماودي يتذكر والمسكين ماقدر يقاوم وشربها
ابعد الموية بصعوبة وهمس بـ 'الحمدللّٰه'
ابتسمت للذكريات المداهمة لاني انا كنت أعلمه أمور الدين مثل الصلاةوالوضوء أما ابوي لا حياة لمن تنادي
وقفت وقلت:_ "يويل حالي نسيت انادي الدكتور!"
أمّا 'كيان' رجّع راسه على المخدة بتعب
____________
ابتعد الدكتور المصري عن سرير 'كيان' بعد ما انتهى
من الفحص ، وقال:_ "الحمدلله كل اشي تمام دلوقتى لكن لازم ان الاستاز 'كيان'
يبدأ يحافظ على صحة جسمه اكتر وياكل آكل مفيد لان عنده نقص تغزية"ابتسمت لكلامه ، عشقي اهل مصر
خرج الدكتور ، وبديت اسأل 'كياني' عن حاله
ورد بـ 'كل اشي تمام' لانه يعرف قد ايش احب أهل مصر