ENJOY.!!
.
.
.
.
.
راقبتْ أديلين تَحركات تلكَ الفتاةِ
عن كثب حتَى رأتهَا تُخرجُ ذلكَ الكُتيب و نبضاتُ
قلبهَا تسمعهَا في أذنها .حتَى تكلمتِ الفتاةُ بإحتقار.
"إذا كنتِ لا تُصدقين، خُذي وانْظري بنفسكِ."
و قامتِ بِرمي الكُتيب نحَو أديلين.أمسكتِ الكُتيب بِسرعة، ملامحُها
متَوترة و دَهشتها تزدْاد."حسنًا، دعُونا نرَى هَذه التُحفة الفَنية."
فتحتِ الكُتيب بينمَا تبتلعُ رِيقها
وتجِد الغِلاف يحْمل صُورتها.عندمَا وقعتْ النظرةُ الأولَى على الغِلاف،
إتسعتِ عيناهَا أكثرَ عندَ رؤيةِ صُورتها
بِوضوحٍ ، شَعرها الأحمرُ يبرزُ بشكلٍ لافتٍ
و إسمُ البلدةِ كذلكَ واضح ، لذلكَ لا شكَ
أنهَا هيّ.!شدتِ شفتيْها بخطٍ رفيعٍ يُعبر عن قَلقِها،
مع تجعيدٍ خفيفٍ لجبينهَا.حتَى نطقتِ بصوتٍ مُرتجف ولكنْ
مليءٌ بالسُخرية لِتُخفي قَلقها."صورٌ من أحْلام الغُروب: عِندما ترقصُ
خُيوط الشَمس على شَعرها على ضفَاف
بُحيرة الأمَاني!؟ يا لهُ مِن عنوانٍ شَاعري."تقْرأ العُنوان بنبٍرة متَهكمة ، و تُواصل
تصفحَ الكُتيب بيدينِ ترتجِفان قليلاً و هيّ
تُقلب الصفحاتِ بحذرٍ.ملامِحها تعكسُ خليطًا منَ الصَدمة
و الإستياءِ، عيناها تتنقلُ بسرعةٍ بينَ
الصُور و النُصوص بمُحاولةٍ أخيرةٍ
منهَا لإستعابِ المَوقف.بعدَ أن وصلتِ لآخرِ الكُتيب رفعتِ
رأسهَا لتنظرَ إلى الفَتياتِ المُحيطات
بهَا نبرتُها أكثرُ جديةً الآن عمَا كانتِ عليهِ
في السابقِ."إذن،! هَذا هُو جونغكوك الذِي تتحَدثون عَنه؟
لم ألتقِ به قَط و لا أعرفهُ حتَى،
وهَذا هُو السَبب في كُل هِذه المَسخرة؟!.""نعَم، وأنتِ حطمتِ حياتهُ بإفسادِ
علاقتهِ بحبيبَته و ظهرتِي على حقيقتكِ.!"أخذتْ نفسًا عميقاً تُحاول إسترجاعَ
ذاتهَا الضائعةِ ما هذهِ المشاكلُ التِي تنهالُ
عليهَا..."تعليمن، لم أكُن أعْلم أننِي أمتلِك
مثْل هَذه القُدرات ربَما يجِب أنّ أبدأَ
في فَرض رُسوم على هَذه المَهاراتِ."عاودتِ خفضَ رأسهَا تنظُر طويلاً
إلى صُورتها على الغِلاف، تعابيرُ وجهِها
لا يُمكن تفسيرُها مُظلمةٌ أكثر من اللازمِ.
أنت تقرأ
لقطةٌ عند الغسق|| 𝐉𝐉𝐊.
Romanceفي عالمٍ يُمزقه الصِراع بين الأمّل واليأسِ، تنْعدم فيهِ الرحّمة وتسُوده القَسوة، تحَاول أديلين البالِغة منِ العُمر 17 عامًا أن تجِد نفسهِا بين عائلةً تتَجاهلُها ومُجتمعٍ يرفضُها، و وّسط هذا المَشهد الكئيبِ، تلتَقي بـ جونغكوك، شابٌ يعِيش في عالمٍ منف...