الجَـحيـم الابـيـَض||6

18 2 3
                                    

ENJOY ! .


5552 كلمة.
.
.
.
.
كَان جونغكوك يِقود سيارتهُ
متجهاً نَحو مَنزل عَائلة أديلين،
شُعور من القلَق والتَوتر يَعتمل داخِله.

لَم يَكن الأمْر سَهلاً فَهو الأن على وشكِ
بَدأ شطرٍ جَديد من حياتهِ، لَكن مَع
وجُود ميرا إلى جَانبه التِي تُراقبه بصَمت
داعِم خَففَ من حِدة المَوقف قليلاً.

كَان الهَواء دَاخل السّيارة مَشحونًا
بِمزيج مِن التَوتر  من نَاحية جونغكوك
والتَرقب من ناحِية ميرا.

كلٌ مِنهما غَارق في أفكارهِ الخَاصة.


جونغكوك  اخْتار أنّ يَرتدي تلْك البَذلة
السَوداء الأنيقة، تعْكس مظْهره الجاد
و الحَازم.

شعْره الأسْود كَان مُصففاً بعنَاية،
وعَيناه المَتنافرتا اللّون، تَزيدانهِ جمالاً.

كَانتا متَلألئتين بتَصميم وإرادَة مع رشةٍ
مِن الخوفِ.

كَان يمْسك بعَجلة القَيادة بإحْكام،
أصَابعه ترتعِش قليلاً من شِدة التوتر
لم يكُن يَضع في الحُسبان انه سَوف
يتَوتر لهَذه الدَرجة.

تحَدث بصَوت مُنخفض يَكاد
لا يسْمع مَع ميرا.

"هل تعْتقدين أنهٌم سَيقبلونَ
بسُهولة؟ أَعني، لا أعْرف مَا إذا كَانوا
سَيتفهمون الأمْر !."

تنَهدت بِخفة بيْنما تُراقب الطُرق
من النافذَة كَانت بِدورها مُتأنقة بذَلك
الفُستان البَسيط مُبينًا جَمالها .

"كل ما يهِمهم الآنّ هُو التَخلص
مِن أديلين، لن يَكون الأمرُ
صعباً كما تَظن."

حَولت انظَارها من النَافذة
إلى جونغكوك بمُحاولة أن تبُث فيهِ
بعضَ الثِقة.


السَيارة كَانت تنْدفع عَبر طُرق البَلدة
الصَغيرة، المُحاطة بالمنَازل التقْليدية
والأشْجار العَالية.

كان الجُو مشمساً، لكِن بَدا أن تلكَ
الشَمس لَم تستَطع تَبديد الظِلال
الذي يُحيط برحلتِهم.


لَم تكُن الرِحلة الى مَنزل اديلين طويلةً،
او ربَما بِسبب شُروده مُعظم الوقٌت لم يَنتبه.

أوقَف جونغكوك السَيارة أمامَ تلكَ
البَوابة الحَديدية الكَبيرة، ثم  التفتَ
إلى ميرا وأخذَ نفسًا عميقًا.

ثُم أومأ لَها بمَعنى لِنفعل ذلكَ ، فتحَ َ
بابَ السَيارة و نزَل مِنها قد رأَى سراباً
مِن المَرة المَاضية التِي كَان فِيها هنَا ،
و هُو يَرى ذَلك الشَيء الأبيضَ يَدخل هَذا
البَاب ، قَد كَانت أديلين.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لقطةٌ عند الغسق|| 𝐉𝐉𝐊.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن