البارت خمسه وعشرون "جزء الاول"

1.9K 79 33
                                    

بقلم الكاتبة
"سعديه الساعدي"

"بنين"
لـيطمئن قلبـك 🤍:
إلهيّ،
رجوتك أعدِ لَي
روحي الأولى
برحابتها وخِفتِها
إلهيّ، هذهِ،الروح مثقلةُ،
جداً، أريد أن أكون أنا
لمرة أخيرة.

{سَيَستجيب مادُمتَ تؤمن انه سَيستجِيب}.

بدوا ينصبون الجادر مال فاتحه

ومخبوصين بتحضيرات الطبخ ولاكل يسر عزم العالم كلهه

وكفوا ويانه اهل ارام "ابو وامه واخوانه وخواته"

صارر العصر بسس لا ارام رجع ولا مصطفى ارام باقي يم قبر ترف وما يقبل يكوم منها

و مصطفى باقي يم شمس لان داخله غيبوبه

طلعت القران حتى اهديهه ال "ترف"

كعدت بل صاله اقرأ والنسوان مجتمعات ياخذن غيبه وهذن الحيايه يتضاحكن

ما يكولن بل الجذب عدنه فاتحه عيبب نضحك سكتت لان مالي خلك احجي

واني جاي اقرا دك الباب يسر حتى يدخل. لبسن حجاباتهن النسوان

هوه دخل وصل يمي مكدرت ارفع راسه لان جنت اقرا السوره

دنك باس راسي ودخل

هنه ضلن يتبسبسن ماسه اجت تنتحر من الغيره طنشتهن وكملت صدقت وكمت

رحت ال يسر حتى اسأله على شمس. شصار بيها كلبي معلك عليه

فتحت الباب ودخلت مبين جان يسبح لان شعره مبلل ويمشط

كلت
_يسر

اندار عليه وحجه بأبتسامه
_ياروح يسر

اتقربت يمه واخذت المشط امشطله وكلت
_شخبار شمس

زفر نفس وكال
_ما جاي تستجيب الدواء حتى تكعد من الغيبوبه

_اووف زين و مصطفى

_مصطفى متبهذل جنت يمه قبل شويه يركض وحاير وتعبان مبين منايم شاك بأمره

_مثل شنو شاك

_مادري حاير يفتر بل مستشفى مثل المخبل ويكول خاف نفقدهه مثل ترف

_يي يخاف عليهه. وارام ما رجع

_لا ميقبل يكوم من قبرها شابكه وكاعد

_الله يساعد كلبه

_يي والله انكسر كسره محد يتحملهه

_هسه انته وين راح تروح

_اخوان ارام وابوه راح يبقون بل فاتحه واني رايح للنجف بلكت الله يقتنع ويرجع

هزيت راسي وكلت
_يي ان شاءلله يقتنع

باس راسي وطلع طلعت وياه نزل دنك وطلع من الصاله وماسه اكلته اكل بعيونهه

شمعه في الضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن