شمعه في الضلام

البارت ثلاثون "جزء الاول"

بقلم الكاتبة
"سعديه الساعدي"

"شمس"
كان ولا زالَّ اللهُ يُنقذنيّ في كُل مَرةٍ أظُن أنها النِهاية.

احس مراره بحلكي وراسي مصدع بي ألم مو طبيعي فتحت عيوني واني اشوف غرفه ضلمه

ركزت زين عرفت هذه المخزن مال بيتنه يعني ماخلصت من جحيمهم ورجعت الهم

كعدت واحس راسي راح ينفجرر حطيت ايدي على راسي اريد اعرف شنو هوه الشيء اليصدر كل هاذه الألم
بس طخت ايدي بجرح أتالمت وصرخت بصوت خافت
_اخخخ يمه

رجعت راسي على الحايط واني ادري هذه الكابوس مراح يخلص

حاولت اشرد بل مره الاولى اني وترف بس نكمشنه

حاولت اشرد بل مره ثانيه اني وترف بس نكمشت وهل مره وحدي

تفترر عيوني بل غرفه واتذكرر كلامنه واني ترف بهل مخزن بل رغم جنه مضلومين ومحد يحترمنه
بسس كل هذه واحنه نضحك واحده تحتمي بل ثانيه

بينما اني غارقه بفكاري انفتح الباب وي فتحت الباب فزيت وخفت وزاد خوفي بعد ما شفت عمامي وابويه وهمه يدخلون

وبيدهم عودات ثكيله وصوندات رجعت اليوره واني ارتجف من الخوف

وصلت الزاويه الغرفه يعني اذا يكمشوني قطره دم ما بيه

سدوا بابا المخزن تقدم ابويه وضحك وكال
_يعني شعبالج تشردين مني موووووووو

حجيت واني دموعي ترست وجهي
_بابااا الله عليك لا تضربني

صاح والغضب محتل عيونه
_ماااااا اضربججججج موووووووو ولججججججج كاعدددده بيتتتتت رجاللللل عزاااابي الله يعللللم شجانننن يسوي بيجججج

نفيت راسي وكلت بدموع
_لااا اني طاهرره وداعتتت امي محد لزمني

اجه يمي كمش شعرري لفاه لف على ايده وطك راسي حيلل بل حايط
وصاح
_انعلللل امجج يابوا الجابههه اني شحصلتت منهه غيررر العاررر حتى احصلللل منجج

برغم من الم راسي ورجع ضربني بي

هسه اني ميته ميته صرخت
_لاا لا تغلطط على امييييييي امي عفيفه بحياتههه محد شاف اضفررر منهاااا

ضربنيي على حلكي حيللل شلت روحي ودكيتهه من الم
وصاح
_من انعل ابوج يابو الجابج بنت الكلب اتجاااادليننن موووووووو اليووووووم الهههههه اعيددد تررربيتججج ما عرررفت اررربي انييييي

سحلني وذباني بنص المخزن خفت اي خفت من الاوحوش الموجوده

وهسه من صدك تمنيت مصطفى موجود حتى احتمى بي

ابوي ضل يضرب بيه من كل قوتهه ولا كأنه هاي بنته يضرب ويضرب

اصيح واصرخ بسس محد جان يجيي كلهم جانوا ماخذين دور المتفررج