بقلم الكاتبة
"سعديه الساعدي"
"بنين"
وبكُل نرجسية :
أنا نعيمٌ شئت أم أبيت ، فإن رحلت فالعزاء لك وليس لي.
كال مصطفى بدون سابق انذار
_تقبلين تزوجيني
باوعت عليه بصدمه
كال يسر
_طبعا هذه ال شيء الصالحج خل مصطفى يعقد عليج بينما نثبت عليهم التهمه وينسجنون وبعدها يطلكج وترحين تعيشين حياتج
كال مصطفى
_يي مثل ماكال يسر
همست الهه بصوت خافت
_وافقي علمود تخلصين من جحيمهم
صاحت بألم
_اخخخخ ايدي
اخذت ايدهه اشوفهه كلها زركه
اريد احجي ضاع مني الحجي صحت
_ايدهه ايدههه
كال مصطفى بصياح
_دجيبي خل نفتهم السالفه يلمفهيه
اخذ ايدهه صاح مصطفى ال يسر
_اكلك خاف مكسوره
نفه راسه يسر وكال
_لا ما اعتقد هذه فسخ ماتشوفها صايره زركه
كال مصطفى
_يلا خل ناخذج المستشفى جيبي شي تلبسه بنين بسرعه
رحت اركض اخذت الي والهه لبست والبست
باوع عليه يسر ورافع حاجبه اشرت بيدي ميدخل
هز ايده صعدنه بسياره
كال مصطفى
_هاي همه هيج مسوين بيج مو
هزت راسهه وكالت
_يي هذه عمي الصغير
صحت من يمي
_ايعع شكد جلاب
ضحكت شمس متألمه وكالت
_همه عبروا مرحله الجلاب صاروا خنازير
جان يسر كاعد بل صدر و مصطفى يسوق اني صايره وره يسر ش
ضحكت وضربت جتف يسر وكلت
_ههه والله عليج سوالف
صاح
_بنين اصلن اجتافاتي مااريدهن اخذيهن الج تبريت منهن
كلت
_اووي عيني هسه شسويت
كال
_لا وفوكهاا هيه مراضيه
_مصطفى ودينه للسيد خل يسرر يطلقني صاير مينحمل
ضحك مصطفى وكال
_رحت بيهه خويه صار بيهه طلاك هههه
كال يسر
_هيوو شبيج اشاقه وياج وانته لا تشمت اجاك الدور
كال مصطفى بضحك
_يي عود الله كريم
وصلنه على مستشفى
نزلنه وجهه شمس صار اصفرر من الوجعع خطيه مبينه جاي تتأذه
اخذوها سوالهه اشعه الدكتوره فحصتهه بقين ننتضر الاشعه
راح مصطفى جاب عصاير شمرر علينه علاكه وراح كعد ييم شمس يفتتحله عصير وكيك ييجبرها تاكل
كال يسر
_شوف شوف هانت العشرره يشمرر علينه شمرر وهذولاك العالم يفتحله بيهم بعد يسر بيش كييلوو
أنت تقرأ
شمعه في الضلام
Randomتبدو كنجمه صغيره تضيء الطريق وتبعث الامل في النفوس. برغم ان الضلام يحيط بها من كل اتجاه الا انها ستضل شامخه. متحديه كل الصعاب. الضوءء التي تصدره لا يضيء فقط المكان. بل يبعث في النفوس الشعور بل الادفء والامان. تستطيع نذه الشمعه الصغيره ان تحول لحضات...
