يُغمض عيناه الزَرْقاوان كي ينساها ،تلك الفتاه التي أصبح هائِم بها وإذ بكل سوادٍ يراها ،يرا طيفها اللذي أصبح يلاحقه منذ رؤيتها ،حاول نسيانها لكنه كان غريقاً لِحُسّنِها ،وكأنها شَخصٌ عابرٌ سَرَقَ قَلبَهُ وغادر..لكن هذا لا يوجد في قاموس ذالك الشيطان لأن كل ما يريده يمتلكه ،وهي الآن أصبحت كُل ما يُريده..
خرج من غرفته وكانت هى تخرج من غرفتها خلف سنان الذى رمق ياغيز بغضب قابله ياغيز بابتسامة انتصار نظرت اليه هازال بأستحقار فسار ياغيز جانبها و سنان امامهم يبعد عنهم بسنتيمترات همس لها بخبث 'لا تتأخري سأنتظرك.."
لكن لم تجبه بل همست 'ليتك تأكل سماً وتموت لاتخلص منك'..ثم اوقفت سنان" حبيبي انا مرهقة سأعود الى غرفتى..ليست لدى شهية للفطور"
اقترب سنان منها "حبيبتي انتى بخير".. كان ياغيز يراقب بعيون كالصقر يتربص لهم حتى لا يقترب سنان منها وهذا ما تلاحظه هازال فسارعت بالتراجع خطوة للخلف تاركه مسافه بينها وبين سنان"اجل بخير فقط احتاج للراحة"
قطب سنان جبينه بدهشة فهى تبتعد عنه كل يوم اكثر دخلت هازال غرفتها فى حين ابتسم ياغيز ونزل للاسفل لحق سنان بها وهو شارد في تصرفات هازال معه فهو زوجها ويملك حقوق بها
عند هازال وجدت امينة قد احضرت الحقائب التى ارسلتها والدتها هذا الصباح ابتسمت بسعادة وعلمت ان خلاصها قريب..فتحت حقائبها جميعا وبحثت عن هاتفها لكن واللعنة لم تجده...اوقعت اغراضها كلها على الارض ولم تجده..حتي جن جنونها فهى لا تعلم اين ذهب "اين هاتفى واللعنة لقد ارسلته امى هل عبث احد فى اغراضى"
اردفت امينة بتوتر" فى الواقع الاغا ياغيز هو من استلم الحقائب وعبث بها"
زفرت بغضب..انه ذلك الشيطان...تركت غرفتها وركضت بذلك الرواق لتجد باب غرفته مفتوح فدخلت مسرعة والنار تتدفق من جسدها غضباً
...لم تكن تعي ماذا تفعل هل جائت تبحث على هاتفها او تدمر غرفته سمعت خطوات خلفها وعلمت انه هو حتما استغرب وجودها فى غرفته.صرخت بوجهه دون الانتباه للعواقب التي قد تحصل لها حتى لو فى وجود زوجها فى الاسفل"ايها الملعووووون اين اخذت هاتفي هااااا؟".. نظر لها ابتسم بخبث."آه اتبحثين عن هاتفك؟ لماذا فزوجك اصبح معك بنفس المنزل؟ اتظنين انني ابله كي اترك هاتفك بين يديك؟"لتخبرى والدتك وترتبى معها لتتخلصى منى"
صرخة غاضبه: "لما فتشت اغرااااضي لم فعلت ذلك من اعطاك الحق؟ اعطني هاتفي هياااااا والان او سأخبر سنان"
ابتسم بسخرية" لماذا؟ هل سوف تشكينى اليه؟ انتي لن تكونى ملك احد اخر غيرى يا هذه لا يمكنك البقاء معه اتفهمين؟"
بصقت فى وجهه: "ايها الساقط الوضيع لقد اصبح زوجى قولاً وفعلاً اجل لقد عاشرنى امس وامتلكنى"
أنت تقرأ
♡عشـقت آلشـيـطـآن♡Şeytanı sevdim♡
Misterio / Suspensoانآنى مـتمـلگ لآ يـﮯقبل آن يـﮯمـلگ آحد شـىء يـﮯرغب بهہ حتى آذآ گنت زوجة شقيقه حقيـﮯر لآ يـﮯعرف آلشـفقهہ لآ يـﮯعرف آلرحمـهہ لآ يـهہتمـ آلى آلخطـآ مـن آلصـوآب مـنبوذ مـن آلجمـيـﮯع و آنآ وقعت مـع هہذآ آلشـيـﮯطـآن و لمـ آگن آعلمـ آن مـآ يـﮯنتظ...