في هذا العالم الصاخب...يتراكم الوقت بسرعة مذهلة ...وكأن الساعات تجري وراء بعضها البعض دون توقف.
وفي هذا التسارع الذي يأخذ بي... تتراكم الأشياء التي اريد قولها واشعر بها في دواخلي.
يا للأسف.. كثيرًا ما تجبر الظروفالمرء على قهر مشاعر... وتبقى الكلمات محصورة في أعماقه كأسرى في سجون الصمت.
لكن هل يجب أن استمر في هذا الصمت المؤلم؟
هل ينبغي لي أن اسمح للزمن بأن ينقضي دون أن اعبر عما بداخلي؟
إنه الوقت لاقول ما في قلوبي..، ولكن ليس فقط للآخرين... بل لنفسي أيضًا.
فالحديث عن المشاعر والأفكار ليس فقط عمل من أجل التواصل مع الآخرين...بل هو أيضًا عمل تحرري... يساعد على تحمل أعباء الحياة وتخطي التحديات.
...ليتني املك تلك الشجاعة التي تدفعني للكلام....
ان مشاعري و افكاري تصارع للخروج...سواء كانت الكلمات تتدفق من شفتاي... أو تعابير تتراقص على أطراف أصابعي في رسمة فوضوية كدماغي.
...اريد جعلها تخرج وتحلق بحرية كما تشاء...
قبل فوات الأوان...اود لو اخرج كل ما بداخلي... واعيش حياة حقيقية تعبر عني بكل ما احمله في روحي و ينبض به قلبي.