....21....

5 0 0
                                    

الجزء الثاني
.
.
.

تمشي بخطى متثاقلة الى غرفتها وعقلها ماينفك ينسج لها احداث الكابوس مجدداً و مجدداً ، نزلت إلى حيث يتواجد الجميع على مائدة الطعام ،لتجلس بين كل من أنآ و فالنتينا بينما يجلس في الجهة المقابلة لوكا و مارك ،باشر الجميع في الاكل في حين كانت ماريا فقط تنظر لصحنها بوجه متعب .

"ماريا.. هل انتِ على مايرام " تحدث مارك بعد أن لفت انتباهه ماريا وهي تعبث بطعامها
تركز نظر كلُ من في الغرفة إلى ماريا بعد كلام مارك
"نعم.... لا تشغل بالك كثيراً " أجابت بينما تقوم بالمسح على شعر فالنتينا بخفة بعد أن وجدتها تحدق فيها بقلق .......

لتقول بعد فترة وجيزة"يجب أن أذهب لمكان ما" نهضت مغادرة المكان بسرعة بعد التقاطها معطفها الموضوع على الكرسي

"ماريا.... مارياااا "صرخ مارك من خلفها لعلها تلتفت إليه ، إلا أن الأخرى كانت قد خرجت من البيت بأكمله
"هل حدث شيء ما.... هل تعرفان مابها" تسائل موجهاً نظره لفالنتينا و أنآ
نفت كل منهما برأسها مشيرتان لعد معرفتهما سبب حالة ماريا الغريبة
.
.
.
.
كانت ماريا بداخل السيارة تقود بسرعة على طول الطرق بينما قامت بأنزال سقف السيارة  تريد الشعور بالهواء  يلفح وجهها فهي تشعر كما لو أن هناك طوق يضيق الخناق على رقبتها إلى الان بسبب الكابوس حينما بدأت الدموع بالتجمع في عينيها المرهقة.
.
.

عند وصولها إلى وجهتها نزلت من السيارة متوجهة إلى الباب ثم قامت برن الجرس بسرعة ،حين قام شخص بفتح الباب
"من هن ....... اوه آنسة ماريا هذه أنتِ ، هل انتِ بخير" تسائل بنهاية كلامه بعد رؤيته عينيها المنذرة بالبكاء في أي لحظة

"آه مرحبا يونجين... هل جون في الداخل" تحدثت وهي تحاول الا يرتعش صوتها بسبب الغصة التي تشعر بها منذ الصباح
"تفضلي أنه في غرفته "تحدث وهو يتنحى عن الباب متيحاً لها المجال للدخول ،شكرته وتوجهت إلى غرفة جون الموجود في الاعلى .

.
.
كان جون يقوم بتجفيف شعره بعد خروجه من الحمام عندما امسك هاتفه مع نيته بالاتصال بماريا إلا انه تراجع في اللحظة الأخيرة بسبب تذكره لما حدث في الأمس فلا يريد الشجار مرة أخرى معها على نفس الموضوع حين طُرق باب غرفته

عند فتحه للباب ،طغى القلق على ملامح وجهه عند رؤيته لماريا تقف أمامه عينيها محمرة بسبب حبسها للدموع في حين تحدثت بفم مرتجف وهي تحاول عدم البكاء "ج...ون..."
"ماري... جميلتي... هل انتِ بخير ...ما الذي جعلك تبكين هكذا ؟" تحدث  بتوتر عندما همت بأحتضانه وبعدها انفجرت بالبكاء ولم تستطع كبح دموعها أكثر
"لابأس ماري، كل شيء سيكون بخير اعدك بذلك" همس عند اذنها بهدوء مطمئناً اياها يضمها إليه أكثر ،بينما يمسد  شعرها.

بعد مدة وجيزة من وقوفهم عند الباب وابتعادها عن حضنه "اذا هل يمكننا الجلوس والتحدث "قال ممسكاً وجهها بكلتا يديه وهو ينظر لها
"نع...نعم..." قالت بصوت متقطع بسبب بكائها
ليمسك بكفها يجرها خلفه ويجلس على السرير و هي بجانبه.




يتبع
Write by ZEUS

"قانون الانتقام"       Where stories live. Discover now