الشيطان الواقع في الحب

لأقمار العليا

استيقظت لأجد نفسي في غرفة غريبة نائمة على سرير كبير نهضت لأتذكر كل ما حدث حتى هذه اللحضة 

(هل هذه غرفة في قلعة موغن؟) تسائلت لأسمع الباب وهو يفتح

"لقد استيقظتي اخيراً" قال موزان بأبتسامة صغيرة

لقد كنت اريد الحديث عن الكثير من الأمور وها انا ذا اجد لساني معقود ولا اجد الكلمات التي يجب ان اقولها

قبل ان ادرك جلس موزان على حافة السرير وحرك يده ليداعب خدي وتحو وجهه الى الحزن

"أعلم انك قد لا تتذكرين شيء لكن انا لن اخطأك حتى بعد الف عام" قال موزان لو كنت فتاة اخرى ربما ما كنت سأفهم وربما دعوته بالمجنون لكن من يتحدث معه كان انا دون سواي 

حركت يدي لتمسك يد موزان التي تداعبني 

"لقد افتقدتك ايضن موزان" قلت بالأبتسامة التي اعتدت ان اظهرها لموزان

"انت... تتذكرين؟" قال موزان بصدمة

"بالطبع اتذكر ايها الغبي أو هل تقول انك كنت ستختطف اي فتاة تشبهني وتجعلها بجانبك؟" قلت بأبتسامة لطيفة لكنها جعلت موزان يبعد نظره عني

"بالمناسبة لدي سؤال"

"سأجيب على اي شيء"

"أين كنت بحق الخالق طيلة ألف عام؟"

"ماذا تعنين؟"

"لقد كنت انتظرك لفترة طويلة جدا لدرجة اني ضننت انك نسيتني"

"سيلينا انا لا افهم"

"موزان انا ملعونة"

"لعنة؟"

"نعم لعنة التناسخ ففي كل مرة سأموت بها مرض قتل انتحار انا سعود الى الحياة بجسد جديد لقد تجسدت مراراً وتكراراً لكني لم افقد الأمل في لقائك لقد بحثت عنك طيلة الوقت لكنك لم تبحث عني اليس كذلك؟" قلت 

"انت مخطأة فأنا لم انسك يوما سيلينا لكن شيء كالتجسد كان شيئا لم افكر به ولم ارد من أي مرأة ان تبقى بجواري غيرك"

"أتعدني أذن انك لن تتخلى عني مجددا؟ "

"أعدك. في هذه الحياة انا سأحميك ولن ادع احد يمسك بسؤء" لم يسعني سوى ان اضحك على كلماتك

"انا سعيدة لسماع ذلك" قلت وانا الف يدي حول عنقه واحتضنه

"سيلينا ما رأيك في ان تكوني ملكة الشياطين؟"

"سأحب ذلك لكن كما ترى جسدي عمره ثلاثة عشر عاما فما رأيك ان نؤجل الأمر حتى ابلغ الخامسة عشر بأقل تقدير؟"

كان وجه موزان متجهم من كلماتي فقمت بمداعبة رأسه وانا اضحك

"لقد انتظرنا لألف عام لذلك عامان او ثلاثة لن يشكلو فرقا ونحن سنكون معن علا ايت حال" قلت ليخف تعبيره قليلا