الشيطان الواقع في الحب

عودة

(ماذا ... ماذا حدث للتو؟) كان تانجيرو مصدوما من كل ما حدث للتو ولم يكن قادرا على مجارات الوضع

من ضن انها سيلينا طيلة هذا الوقت وكان سعيدا بعودتها اتضح انه لم تكن سيلينا ولكن فتاة اخرى تعيش في جسد شقيقته

(إذا ماذا حدث لسيلينا؟) فكر في رعب من جميع الأحتمالات الواردة والتي تكون قد اصابت شقيقته المحبوبة

اثناء صدمة تانجيرو كان رينغوكو واكازا يواجهان بعضهما

لقد اراد اكازا حقا ان يحول رينغوكو الى شيطان لذلك حاول اقناعه ولكن رينغوكو رفض رفضا قاطعا لأنه كان متشبثا بأنسانيته

بدأ القتال الملحمي بين الهاشيرا والقمر العلوي والذي نتج عنه اصابة رينغوكو بشدة لكنها لم تكن اصابة قاتلة

قبل ان يستمر اكازا بتوجيه اللكمات لاحض ان الشمس كانت تشرق

رغم ان الأقمارالعليا وموزان قد تغلبو على الشمس لكن كان امر سيلينا واضحا في عودته قبل شروق الشمس والذي هدف لأخفاء الحقيقة عن قاتلي الشياطين لذلك تخلى عن القتال

"انه لأمر مؤسف ان ينتهي قتالنا هنا لكني سأعود بالتأكيد وامل ان توافق على عرضي حينها كيوجيرو" قال واتجه الى الغابة ليعود الى قلعة موغن

وقع رينغوكو على ركبته بسبب الأرهاق هذا دفع قتلة الشياطين الأربعة الى التوجه نحوه وكانت نيزوكو تدعم تانجيرو بسبب اصابته

"تانجيرو نيزوكو ... شقيقتكما ... علينا ان نبلغ عن الذي حدث" قال وهو يحافظ على تنفسه منتضماً

"تلك ليست شقيقتنا فلقد اعترفت بنفسها انها ليست سيلينا" قالت نيزوكو بغضب وكان تاجيرو الأكثر حزنا فهي كانت توأمه

لم يمر وقت طويل حتى وصل الكاكوشي الذين اصطحبو الخمسة الى قصر الفراشة لتلقي العلاج

كانت عائلة كامادو منهارة بسماع الخبر الذي يفيد ان سيلينا قد تكون اختفت من هذا العالم الى الأبد

كانت كي تبكي بحرقة فعندما ضنت انها قد استعادت ابنتها تسمع الأن هذا النوع من الأشياء

"انا ... سأتأكد من اعادة سيلينا مهما كلف الأمر" قال تانجيرو وهو يشدد قبضة يده بغضب من تلك المرأة التي تسيطر على جسد شقيقته ومن موزان الذي تسبب بهذا

بعد اسبوع واحد طلب رينغوكو التماسا لعقد اجتماع الهاشيرا الذي تم عقده في اليوم التالي مباشرتا

بمجرد تجمع الهاشيرا كان الجميع مرتبكا لأنضمام الأخوان تانجيرو وان سيلينا لم تكن معهم فلم يسعهم سوى ان يخمنو ان موزان امسكها بطريقة ما وهذا اقلقهم نوعا ما فهم قد احبو تلك الفتاة اللطيفة

"السيد وصل" قال احد التوائم وهو يدعم كاجايا لينحني قاتلي الشياطين احتراما

"شكرا لتلبية الدعوة المفاجئة" قال كاجايا بصوت هادء وهو لايزال يحمل ابتسامته المعهودة