فصل اضافي

347 24 10
                                    

سيتكلم هذا الفصل عن حياة سيلينا مع الأقمار العلوية وموزان

__________________________________________________

منذ التقيت بموزان وكل ما افعله هو البقاء في هذه القلعة وهذا ممل لكنني تذكرت شيئاً دخلت الى مختبر موزان بسرعة وبدأت الهث

"سيلينا؟ ما الخطب؟" سأل موزان وهو مرتبك من دخولي المفاجأ

"أنا ... اعرف موقع زنبق العنكبوت الأزرق" قلت ليصدم موزان لكنه ابتسم فقط

"شكراً لأخباري ولكن كيف تعرفين اين تقع فلقد امضيت الف عام وانا ابحث؟"

"لقد بحثت لكنك لم تبحث في الصباح" قلت ليدرك موزان ما عنيته

"هذا يشرح الأمر"

في حياتي الخامسة والثلاثون كنت اتجول لجمع الأعشاب عندما عثرت عليها بالصدفة كنت مصدومة لعثوري على مثل هذه الزهرة النادرة ومن اجل ان اعثر عليها متى اردت قمت بأخذها الى مكان لن انساه ابداً وكنت اتفقدها في كل وقت يسنح لي لكي امنحها لموزان عندما نلتقي

مع كونها لا تنمو سوى في النهار قامت ناكيمي بأرسالي الى هناك وقمت بأحضارها

وبعد يوم واحد اتى موزان وقام بأحتضاني

بعد ذلك اليوم كان موزان والأقمار العليا هم الوحيدون القادرين على المشي نهاراً وتم اخفاء الأمر

بعد مدة حل الربيع وطلبت من موزان ان يسمح لي بالخروج 

"موزان اريد الخروج ما رأيك ان نذهب لمشاهدة ازهار الساكورا؟" قلت ليوافق 

كان مشهد تفتح ازهار الكرز جميلا جدا وكنت ارتدي كيمونو بلون وردي ليناسب مكاننا

في مرحلة ما كونت علاقة صداقة مع داكي بما اننا الفتتان الوحيدتان هنا

اليوم قررت زيارة داكي رغن ان موزان لم يحب المكان الذي نلتقي به

في كل مرة اذهب لزيارتها يأتي العديد من ارجال في محاولة لشراء خدماتي او سيدات المنازل الواتي يردن ان اعمل في منازلهن لكني ارفض بسرعة

في احد زياراتي قررت العزف على الشماسين

بمجرد ان بدات العزف حتى خيم الصمت على المحيط ولم يسمع سوى عزفي

بعد ان انتهيت

"سيلينا سماما أن هذا رائع أين تعلمتي العزف بهذه الطريقة؟" كانت داكي منبهرة وبدى الجميع يمتلك رأياً مشابها

"ان شيء بسيط تعلمته" قلت بأبتسامة لطيفة ثم

"سيدي؟!"

"فل يحضر احدكم الثلج!"

لم افهم ما حدث لذلك نظرت الى داكي التي كانت تنظر بأشمأزاز الى الرجال

في الصيف راودتني فكرة وذهبت الى غيوكو

"غيوكو كن" قلت وانا اقترب

"هو~ سيليناا ساما كيف يمكنني مساعدتك؟"

"اردت ان اسئلك إن كنت تمتلك مبراش"

"مبراش؟ ما هذا؟" عندما قال غيوكو هذا ادعيت المفاجأة

"مهلا ألا تعرف ما هو؟"

"كلا ولما قد اعرف؟"

"أنها اداة فنية مفيدة انا مندهشة انك من تقول انك فنان لم تسمع بها من قبل" قلت لأصيب الوتر الحساس لغيوكو

"اخبريني كيف تبدو وسأصنع واحدة" قال بحماس 

(ابتلعت السمكة الطعم) فكرت بسعادة

بعد شرح لشكلها غادر غيوكو وهو متحمس

"ماذا فعلتي؟" سأل موزان بريبة

"أنا اتسلا" قلت ليتنهد موزان ويحتضنني من الخلف

بعد يوم كامل عاد غيوكو وهو فخور بنفسه ويقدم المبراش

"مدهش لكي تصنعه بمجرد بعض التلميحات" قلت وانا اصفق مما جعل كيوكو اكثر فخراً

"شكرا غيوكو سأتأكد من احضار هدية لاحقاً كشكر" قلت وودعته قبل ان تنقلني ناكيمي الى معبد دوما

تم اترحيب بي من قبل دوما بسعادة وكنت معه في غرفته

"ماذا يمكنني ان ادين لزيارتك اليوم يا ترى؟"

"ريد منك ان تصنع لي بعض الجليد" قلت ليصبح وجه دوما مرتبك

من الطبيعي ان يشعر اين كان بالأرتباك من هذا الطلب الغريب وغير التقليدي

رغم انه لم يفهم لكنه لايزال يصنع كتلة من الجليد وبأستخدام المبراش صنعت ثلجا مبروشاً كان دوما يراقبني من الخلف بفضول عندما وضعت سائلا على الثلج المبروش

بعد الأنتهاء اخيراً وضعت الملعقة الأولى في فمي 

"كما توقعت طعم لن استطيع التخلي عنه في الصيف" قلت وانا متأثرة

"هل هو بهذا الجودة اريد ان اجرب" قال دوما بحماس لتجربة شيء جديد

"لا امانع لكن إن أردت يمكنك وضع دماء بشرية عليه بدلا من السائل الذي استخدمته" قلت يقوم دوما بما نصحت به

بمجرد ان وضع دوما الملعقة الأولى في فمه حتى اسقط الملعقة وغطى فمه بيده التي حملت الملعقة سابقا

"ما هذا الطعم السماوي؟ انه طعم الدماء لكنه منعش ويذوب ي الفم"

"أنه المثلجات" قلت 

"المثلجات" كرر دوما كلامي 

وبذلك اصبحت المثلجات طعاما اتي من السماء في طائفة الجنة الأبدية وكان الطعام المفضل للأقمار العليا صيفاً

كان موزان مندهشاً من قدرتي على التحكم بالأقمار بسسهولة لكنه تقبل الأمر كشيء مسلم به وقال

"كما هو متوقع من ملكتي" قال بفخر

بذلك كنت اعيش بشكل سليم طوال العامان حتى قررت ان الوقت قد حان



الشيطان الواقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن