في احدى ليالي ديسمبر الباردة ،
في احد المنازل الصغيرة المضيئة ،
تتكور فتاة صغيرة تدعى لينا تبلغ من العمر ست سنوات في حضن امها التي تداعب شعرها بحنان ،
شعرت بنومها لتصعد بها الي غرفتها ووضعتها على السرير وتاكدت من تغطيتها بشكل جيد يمنع البرد من التسرب اليها
سمعت صوت طرق الباب القوي لتستجمع انفاسها بخوف و تتوجه ناحيته
اطلت من فتحة الصغيرة لتجده زوجها مجددا في حالة سكر ،
هي تعلم ما سيحدث لها ان فتحت الباب ،
سيدخل يكسر كل شيء يضربها هي و ابناتها النائم ياخذ المال و يغادر ،
هما متطلقان بالفعل و في كل مرة تهرب يجدها بشكل غريب ليستغلها ماليا
حقا انه حثالة تسير على الارض على هيئة بشر .
فتحت الباب باستلام فلا طاقة لها لحدوث مشاكل مع جيران مجددا،
دخل و بدا بصراخ بثمالة ،
اما هي فكان عقلها اوقف خاصية استقبال الاصوات الخارجية فكل ما يهمها هو ان لا تستيقظ ابنتها على صراخه
لتنبس بتهديد :
تكلم بهدوء ستيقضها ايها اللعين ماذا تريد مجددا المال ؟ لقد اخدته بالفعل كله ليلة البارحه لم تترك شيئا !!
وما شاني انا بك او بها ؟ ان اردتي ان اغلق فمي حركي يديك و اخرجي مالي !!
لا املك و اللعنه من اين ساجلبه!
انها مشكلتك انت لا انا !!
امي ؟
سمع صوت بريئ بينهما ليظهر جسم الفتاة الهزيل التي تفرك عيناها بنعاس ،
مررت عينها بين والدها لتجري الي امها بخوف وهي تخبأ وجهها داخل صدرها ،
ربتت والدتها عليها تهدئها لتقول بعدها
لينا صغيرتي عودي الي غرفتك ساتي اليك بعد قليل حسنا ؟
لا . اريد البقاء معك !
هيا كوني فتاة مطيعة انا اعدك بانني سالحقك
ابتعدت منها و غادرت متجهة الي غرفتها لكنها التفت لتختبا خلف احد الجدران ،
أنت تقرأ
Obsessed
RomanceI'm crazy obsessed with you... وكيف لي ان لا افعل ؟ وكيف لي ان لا اهوس بك؟ كل شيء فيك يسبب لي الاضطراب حتى ما تنبذينه انت انا احبه !