دخلت هوندا الغرفة إلى زوجها بعد أن ندن إليها وهي تنظر إلى نرمين كأنها نظرات وداع، انا نرمين ف فتحت كرتون سبونج بوب إلى تميم أخيها وجعلت مستوى الصوت في أعلى مرحلة.
وكأنهم معتادون على ذلك ، بل هم بالفعل معتادون على ذلك.
دخلت هوندا تجد زوجها يقف بحزام ينتظرها.
في الخارج يسمع كل من تميم و نرمين صوت صراخ وتألم هوندا مع بعض الشوشرة من التلفاز، حتى تفقد نرمين سيطرتها وتجمع شجاعتها وتفتح باب الغرفة، حتى تفزع من المنظر أمامها تجلس هوندا أرضا حالها أقرب إلى الوفاة تجمدت نرمين تود ضرب نفسها آلاف المرات على ما فعلت.
"بلسان نرمين"
اعتدت على سماع الصوت في الخارج بجانب تميم لم أتخيل أن الأمر بهذه البشاعة وان والدي حقا يشبه الوحش بل الوحش هو الذي يشبه منظر الفتاه وهي مهشمة جالسة أرضا تنهار في البكاء و منظر أبي بيده حزام الذي كان يقول إنه يحبه لانه هدية مني جعلني أشعر بالندم على كل مرة جلست في الخارج صامتة، أشعر بالندم على مشاركتي في هذه الجريمة وشراء له هذه الهدية، إلى أين وصلت يا ابي؟ أين حضنك الدافئ وروح فايز الفائزة دائما؟ لما جعلتني أقف هنا أكره كل لحظة تعيش فيها، لم تكن لدي الجرءة لكن كان يجب ولا محال أنقذ تلك الفتاة.وقفت نرمين وهي تبكي في صدمة: ده بجد، ولله اللي انا شيفاه ده بجد، وأنا اللي كنت بحط سيناريوهات زبالة طلعت الحقيقة أزبل بمراحل، طب ليه ايه الحصل، عشان ايه.
أرتفع صوتها تصرخ: عملتلك ايه، لاء...كلنا عملنا ليك ايه حرام عليك بقى، انا بجد بكرهك.
فايز ولا يحتاج شرح منظره المرعب: أنتي ايه اللي جابك هنا هو أنا مش قولتلك تخشي أوضتك انتي و أخوكي.
أمسك بشعرها وألقى بها بجانب هوندا احتضنوا بعضهم همست نرمين لهوندا: أنا أسفه على كل مرة كنت بطنش فيها.
هوندا: ششششش......وأخذت تشد على أحضانها تبكي.
ألقى فايز والد نرمين الحزام وجلس على سريره في صمت وتحولت ملامحه من وحشية وغضب إلى حزن ويأس: اطلعوا بره.
لم يتحرك أحد منهم فقط حل الصمت في الغرفة حتى ارتفع مستوى صوته قليلا: أطلعوا بره قولت.
خرجت هوندا سريعا أما نرمين جلست بجانب رجليه: يا بابا والنبي قولي ايه الحصل ده مش أنت ولله يا بابا أنا لسه بحبك ارجع بابا بتاع زمان يا فايز.
لم يخرج منه حرف أو حركة فخرجت نرمين في يأس وتمدد هو على سريره.
____________________________نور: تارا وضحي كلامك
تارا: يعني ريم صحبتي سخنتني وسبنا بعض بس أنا محتاجه ليه جنبي.
تقصي عليهم ما حدث من البداية إلىٰ النهاية.
خالد يكاد أن يقوم يكسر المنزل لكن حاول التماسك: وانتي مقولتيش ليه من بدري ليه بعد كل ده.
تارا: عشان مكنتش هقولكم اصلا بس حسيت اني كده ببعد عنكم اكتر ولما لقيت انكم قريبين لبعض اوي وانا بعيد قولت ليه أنا محتاجة احسن علاقتي بيكم.
نور: ازاي يا تارا ايه الهبل ده.
خالد: اسكتي انتي يا نور دلوقتي.... ومش شايفة انك انتي وهو اتماديتوا.
تارا ببرود: ولله انت اللي بتقول كده....عامتا سبنا بعض وكل حاجة خلصت.
خالد: قصدك ايه ب انت اللي بتقول كده ديه!
تارا: قصدي يا خالد شوف نفسك وندى....عامتا النهاية برضو واحدة سبتو بعد
نور: تارا اللي انتي بتقوليه ده عبط احترمي نفسك.
خالد: نور قولتلك اسكتي لو مش هتعرفي تسكتي خشي الاوضة....... اما انتي يا تارا هعديها لك بمزاجي بالنسبة لأنا وندى انا عمري ما لمست ايديها لحد دلوقتي مش القرف اللي بتقوله والمبرر بتاعك "بيهديني عشان كنت بعيط" ما تتفلقي الف كلام ممكن يهدي والنهاية مش واحدة انا مش هرجع اكلمها غير لما استلم الشقة واروح اكلم ابوها ها يا نور عشان متزنيش على دماغي تاني مش لعب عيال اللي انتوا بتعملوه ده اللي اسمه لعب عيال هنلعب ونبسط شوية وهنسيب بعض عادي ونكمل لا هو هيجي يتقدملك ولا هيتحوزك وبكرة تكبري وتضحكي على اللي انتي بتعمليه ده السن بيفرق و ارجع اقولك تاني عمري يا تارا عمري ما لمست ايديها.
تارا: ده اللي انا كنت خايفه منه دروس موعظة وادب ولا اي حاجة.
نظرت لها نور بصدمة دون أن تفتح فمها.
خالد: أنا بجد قرفان منك تعرفي الخذلان انا مخذول منك دلوقتي.
قام من مكانه حزين ودخل إلى الشرفة وجلس ينظر في ملامح القمر المكتمل.
نور الى تارا وهي تقوم : هبل اللي حصل واللي انتي قولتيه ده اسمه هبل.
وذهبت إلى شرفة حيث يجلس خالد لتراه جالس يهز قدميه متعصب.
نور: خالد أهدى والنبي.
:.........
نور: لاء متسكتش كده، بص ولله عيلة ومش واخدة بالها قالت إيه أهدى وهي لما تقعد مع نفسها هتستوعب غلطها.
خالد: انتي شايفة أن ديه تارا الصغيرة اللي كانت بتلعب بلعبها، هي متغيرتش يا نور هي اتحولت بقت حد تاني.
نور: يا حبيبي سنها وانا عادي جدا كان ممكن اعمل كده بس الفرق اني الوقت اللي انا وانت كنا فيه في السن ده حياتنا كانت ملغبطة اوي ف مفكرناش في حاجة زي ديه هي عايزة تقلد صاحبها كده.
خالد: خلاص يا نور.
: لاء مش خلاص
أرتفع صوته: لاء خلاص... اخفض من مستوى صوته حتى يرجع طبيعي: مشكلتي مش في اللي هي عملته بس مشكلتي في أنها مش فارق معاها بتبارد مش ديه تارا اللي ربتها من وهي صغيرة.
قامت تحتضن اخوها: وحياتي عندك خلاص أهدى بقى ريح نفسك شوية.
_________________________في غرفة أحمد يستيقظ مصطفى من نومه على الكنبة رغم أنه الوقت الآن في الغرب
مصطفى في نعاس: أحمد....أحمد....يحدفه بالكتاب: انت يا زفت.
أحمد منفزع: ايه يا جحش انت...ما تروح بقى وتريحني عشان تعبت.
مصطفى: لاء قاعد على قلبك.
اعتدل أحمد: عايزة ايه.
مصطفى: حلمت ب نرمين..ابتسم باستفزاز.
لم يعطيه احمد رد فقط نام ووضع الوسادة على وجه.
مصطفى بعد أن ذهب إلى السرير: الله، هو في ايه.
أحمد: بص انا بتمنى اني اكون بحلم عشان وربنا لو انت مصحيني عشان كده لهزعلك.
مصطفى: هو ده حصل بس انا جعان.
أحمد: روح قول ل ام تسنيم.
مصطفى: انت شوفت تسنيم.
أحمد: ورحمة امك لأقول ل نرمين بكرة لو متلمتش.
مصطفى: بس خايف عليها.
أحمد يقوم في صدمه: تسنيم!
مصطفى: تسنيم ايه يا جحش نرمين.
أحمد: معلش.
______________________مرت أيام على هذه الحال لا جديد خالد في غضب إن لم يكن خذلان من تارا، الغريب في الأمر أن نور حين تحاول تقنع تارا بخطأها تعاند ببرود وترى أنهم لا يفهمونها.
أما نرمين لم يعد أبيها يتحدث تقريبا فقط دائما حزين ولم يأتي ب هوندا مرة أخرى حتى الآن اقتربت نرمين كثيرا من مصطفى وحكت له عن أبيها وأنه كان اب مميز حتى تحول بدون مقدمات و مازال أحمد يحاول مع نور ولكنها مشغولة كثيرا مشاكل منزلها رغم أنها لم تتخلص من حبه أو لم يذهب أحمد عن بالها ابدا.
لزال خالد مانع الحديث مع ندى وأخذ أمر تقابلها مع حبيبها السابق حجه لوقف الكلام ليستعد حتى لا يشعر بعذاب ضميره بأنه يخطئ.
هنادي تعاني مع كمال مدير شغلها وعنفه الشديد.
وها كب هذا لم يتغير بعد مرور الأيام والأسابيع.
____________________________متأخرتش أهو قولولي رأيكم في الكومنتات بقى وكده ما تشهيصوني لله.
°•فريدة أحمد|بّـــــــوُنـِِـِـيتـٌـٌٌـآ•°
أنت تقرأ
لا يوجد عنوان لصعوبة الحب... فريدة أحمد
Romanceوبرغم من صعوبة الحب وجروحه سأظل أحبك وستظل بدأخلي رغم كل الآلام والصعوبات فانا لدي ثقة أننا سنكون معا في يوم من الايام في قلبي "اثاره وتشويق من الاخر خشو شوفها"