خرجت من الصف و أتجه الكل الى الكافتريا ما عادا أنا أتجهت نحو المكتبة لأكمل أكتشافي لها دخلت و كالعادة كان الصمت و الهدوء ضيف الشرف لكنني ارتحت و أتخذت لي مكان على الطاولة و وضعت غذائي الذي أعدته أمي لي و اتجهت للرفوف للبحث عن كتاب أستمتع به طيلة فترة الأستراحة لكن أثناء بحثي سمعت صورت ورق ينقلب لذا أستغربت من وجود شخص هنا يقرأ لذا بقيت أبحث حتى وجدت طالب يعطيني ظهرة و ممسك بكتاب و يقرأ و بعد تمعني له أكتشفت ان هذا الطالب هو تايهونغ
يجلس على الأرض و يضع بطن يده على خدة و يقرأ غير منتبه للخلفه الذي يتأمله ليقول جنكوك
مرعباً الجالس على الأرضجنكوك : يا... ماذا تفعل هنا !
تايهونغ ببرود : ماذا أفعل ؟ ألا ترى أنني اقرأ انت ماذا تفعل هنا؟؟
جنكوك : أتيت لكي اقرأ
همهم لي تايهونغ و وقف و رحل أمامي و جلس على طاولة بعيدة عن مكاني بسنتيميترات لكنني لم أجد نفسي حتى أخذ غذائي و أتجه نحوه و أجلس معه لأيرفع وجه و يراني و يعود للقرأه
أتاني الفصول عن عنوان الكتاب الذي يقرأه لانني لم ارى عنوان له و كان أشبه للمذكرات و اليوميات
لذا قلت : هل هذه مذكراتك ؟لينفي تايهونغ و يقول : أنها رواية
جنكوك : لم أرى كتاب مثل هذا من قبل ينتمي لأي مؤلف
تايهيونغ : أنا
أحتجت ثواني حتى أستوعب أنها روايته
جنكوك بحماس : من أين يمكنني الحصول عليه؟
تايهيونغ : لن تجد... هذه الرواية كتبتها لنفسي
جنكوك بحزن : اوه حسنا.. هل يمكنني ألقاء نظرة على كتابتك ؟
لينفي تايهيونغ لذا مللت لانه لم يباد في كلامي لذا فتحت غذائي و بديت بالأكل حينها وضع روايته على الطاولة و قال و وجه يتزين باللون الوردي
تايهونغ بخجل : أذن هل يمكنني سوألك سوأل؟
جنكوك مبتسم : تفضل
أنت تقرأ
_Friends or more_
Puisiحينما ينتقل الطالب ( جيون جنكوك ) و يقابل طالب ( كيم تايهونغ ) اثناء جولة مدرسية حينما يبدأ جنكوك ينجذب للملاك الهادئ المنعزل