University of the Rich

مخفوق الفراولة

اوه يا إلهي يا إلهي ماذا فعلت يال حظي السئ                               
قلت هذا في داخلي

انظر حولي  حرفياً جميع الطلاب شبه أصنام و أعينوهم المفتوحة  ما الذي سوف يحدث لي

نظرت إليه وجدته يخلع جاكيته ببرود يبدو بأن هذا الجاكيت غالية الثمن
ثم نظر إلي

"هل تعرفين ثمن هذا الجاكيت أيتها المجعدة"
قال بصوت رزين و عميق

يا إلهي حتى صوته جميل  ثم استوعبت 

مجعدة!؟

هل هذا تنمر ام  مديح   ثم بلعت ريقي

هززت رأسي بمعنى لا اعرف سعرها

سمعت صوت ضحكات لقد كانوا باقي المجموعة يضحكون لقد كانوا يسخرون مني

تلمع عيناي بدموع يجب على بإن لا ابكي يجب أن أبدو قوية لن اسمح برؤية احد ضعفي

نظرت امامي وجدته ينظر لي بنظرات غير مفهومة
اماً اصدقائه ما زالو يضحكون إلا وقفوا عن الضحك

رفع يده ليقفوا عن الضحك
ثم نهض و وضع جاكيته في يده و بحركة من رأسه
باقيّ المجموعة نهضوا و ذاهبوا خارج الكافيتيريا

يا إلهي كنت في شبه حالة ذعر منهم إلا
أن شعرت بعناق و كانت من بريا ثم تليها لارا و إزابيل

"ليلي هل انتِ بخير "

قالتها لارا و هي تمسح على شعري و نظرات القلق على وجههم

"أنا بخير فتيات لم يحصل شئ الحمدلله "

نظرت لي لارا بتأنيب

" الم أخبرك أن تتلشيهم "

قلبت عيناي من مبالغة لارا

"أولاً لم اقصد. ثانياً لم يفعلوا شئ لي "

"معك حق و لكن لدي تسأل لماذا لم يفعلوا شئ لكي أقصد بأنهم لا يتركوا أحد بدون عقاب جحيمي "

بلعت ريقي بخوف
"لا لا لن يفعلوا شئ ان شاء الله "
قلتها بهمس لنفسي

"يا فتاة لم ترى ملامح الطلاب بسببك "
قالتها إزابيل وهي تأكل التفاحة تحت الشجرة حرم جامعة
بعدما حصل في الكافيتيريا خرجنا إلى حديقة الجامعة

"لماذا ما  بي "
قلت بإستغراب

" كأنوا يظنون بإنهم سوف يعاقبونك و يتنمرون عليكي مثل كل من تنمروا على تحت أيديهم "

"حسنا يا رفاق الذي حصل حصل "
قالتها بريا و هي تمسك هاتفها

"هيا يا فتيات لدينا محاضرة"
قالتها لارا

أستقمنا  و طول طريقنا جميع ينظرون و يتهمسون  ما بالهم هذا الناس

دخلنا إلى قاعة المحاضرات و عندما و أنا انظر إلى المدرجات إلى وجدت الصدمة كانوا المجموعة هنا   حتى هنا يا إلهي