حلبة سباقات

1.9K 93 111
                                    


يركض ذاك الفتى بشعره الأشقر بيده ارنبا ابيض
بنفاسه السريعة من ركضه بحماس

"لي لي ، لي لي  انظري ماذا اخضرت لكِ "

التفت تلك الفتاة ذات شعر مجعد التى كانت تحت جالسة تحت شجرة كبيرة و قديمة

نظرت الى الفتى باستغراب لحماسه الشديد الى ان تغيرت ملامحها لسعادة عندما رأت تلك الارنبة الصغير الذى كانت بيده

مددت يديها الصغيرة لأخذ تلك الأرنبة من يده
تغيرت ملامح وجهها عندما رفض الفتى الأشقر اعطها الأرنب

"لما ليو ، اعطيني الارنب ارجوك "
قالتها لغتها الأنجليزيه الركيكة

"سوف اعطيكِ عندما تعديني بأنك سوف تبقى بجانبي و تتزوجيني عندما نكبر "

"ولكن ليو نحن مازلنا في عمر خمس سنوات نحن صغار على هذا الكلام "

"انا اخبركِ عندما نكبر و ليس الأن يا ذكية "

"اجل اعدك ليو ، اذا هيا اعطني تلك الارنبة "

" و سنرزق بعشرة أطفال يا لي لي حسناً "

" ماذا !!! عشرة أطفال اليس هذا كثير "

" لا ليس كثيراً عشر أطفال
، انا أحبكِ جداً لي لي "

" وانا احبك ايضاً ليو جداً "

قالتها بضحكة طفولية الى ان تغيرت معالم وجهها و كأنها تذكرت شىء ما

"ولكن ليو انا اشتقت لأمي "قالتها بحزن و إشتياق

"هل تكرهين البقاء معي لي لي "

"لا اقصد هذا ليو ، بل انا اقصد بأن امي لا تعرف انا اين
انا هنا منذ شهور معكم لماذا انا هنا و لماذا احضرتموني الى هنا بدون ان تعرف امي "  

قالتها بفضول و إشتياق لأمها

___________________________

Lara Pov


عائدة الى منزلي من الجامعة ،... متعبة من الدراسة و من نفسي اتنهد من افكاري السوداوية.... انا اتمشى في الشارع شبه خالية من الناس ، ثم اقف بملل و أستدير بملل هل يظن بأنني بهذا الغباء .... بأني لم الاحظه

" لماذا تتبعني اتركني و شأني  أسكانيا "

قلت بجدية ها هو يخرج من ذاك الزقاق يبتسم بعبث

" كيف عرفتي بأني أنا "
قالها بتذمر و هو يضع يديه في جيوب الهودي خاصته

"هذا لأنك تافه أسكانيا "
قلت بسخرية شديد بعدما استدرت و مشيت مكملاً طريقي
فجاة وقف امامي مما جعلني اقف و نظر لي بنظرات غير مفهومة

" لارا انتِ تعرفين لماذا انا اتبعكِ "
قالها بمنتهى الجدية

"تلك الحادثة كانت منذ شهور "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

University of the Rich حيث تعيش القصص. اكتشف الآن