الرسائل المجهولة

3.6K 146 75
                                    


اليوم الثالث لي في الجامعة
جالسة في المدرج . أضع رأسي بين يداي من الإرهاق و التعب ..

الهالات تحت عيناي بسبب تفكيري طوال الليل
من يكون الذى أرسل هذا الرسالة و الصورة ماذا يريد منِ
و من هذا الشخص الذي معي في الصورة

البارحة كنت أريد بأن أتصل على والدتي لكى اسألها عن الصورة أكيد هي ستعرف

ولكن هي ستقلق و سوف تطلب منِ ان أرجع إلى مصر بالتأكيد

قطع شرودي العميق. صوت جرس الإستراحة
لملمت أشيائي في الحقيبة و حملتها على ظهري
أسير بتعب شعرت بيد توضع على كتفي ألتفت لقد كانت إيزابيل كانت تنظر إليّ بقلق هي باقي الفتيات

"يا فتاة ما بكِ أنتِ تجعلينا نقلق عليكِ "
قالتها إيزابيل بقلق و أؤمى الفتيات يوافقون كلامها

بللت شفتاي بلساني أبحث عن كذبة
" أنا أسفة يا فتيات على جعلكن تقلقن علي أنا فقط متعبة بسبب أنني كنت أدرس طوال الليل "

كنت أتمنى أن يصدقوا كذبتي
"أوه إذا كان هذا لا تسهري مرة أخرى "
قالتها لارا بتنهد في البداية في جملتها تغيرت نبرتها
إلى توبيخ في نهاية جملتها

أبتسمت لهم أشعر أن أصبح لدي أخوات الأن
أؤمت لها ثم بريا وضعت ذراعها حول عنقي مازحه و تسحبني معها إلى الكافيتيريا

بالمناسبة اليوم لم أرى كلا من مارتن أو أليكساندر هل لم يأتوا يا ترى ثم لمعت في عقلي ذكرى هل هذا يعني لن أذهب معه إلى المقهى يال الراحة

إلى قطع تفكيري إشعار من هاتفي أتمنى ألا يكون الشخص الذى في بالي أنا اعرف حظي جيداً

مسكت هاتفي و لكن نظرت إلى الفتيات إذا كانوا مشغولين

لقد كانت إيزابيل تأكل و لارا و بريا يشاهدان شئ ما على هاتف بريا . رجعت نظري إلى هاتفي

و فتحتها لقد كانت إشعار من أليكساندر كانت الرسالة كل أتى
"تعالي الأن هيّا "

ماذا الأن لماذا الأن
"لماذا الأن "
كتبتها و أنا أضع هاتفي تحت طاولة الكافيتيريا لكي لا أحد يشعر بشئ لا أريد بأحد أن يعلم بأني أتحدث معه
لا اعلم لماذا و لكن الذى اعلمه بأن لديه كثير من المعجبات هنا و هذا لن يكون شئ سار لهن بالتأكيد

إذا كنت أخفي هذا على صديقاتي الجديدات لا يعني بأني لا أثقبهن بل لأني سأنهي هذا الموضوع قبل ان يبدأ أصلا

أتت إشعار أخرى منه و أرسل لي موقع المقهى

"اجل الآن لأن الأن وقت الإستراحة و بعد الإستراحة لن يكون هناك محاضرات "

ماذا أفعل الأن يجب على أن ابحث عن عذر للفتيات
"فتيات !"
رافعوا رأسهم لي

"أنا آسفة لكنى سأذهب إلى مكان ما "
"ولكن نزهتنا البارحة لم نذهب و اليوم لن نلغيها بالتأكيد " قالتها إيزابيل بتذمر
"حسنا متى سوف تذهبون "
"الساعة السابعة مسائاً " قالتها بريا
"حسنا أرسلوا لي موقع و سأتى "
أقول جملتي وأنا أضع حقيبتي على ظهري ثم لوحت لهن

University of the Rich حيث تعيش القصص. اكتشف الآن