امسكها بقوة كي لا تقع بينما هي تنظر لوجهه بصدمة شديدة
اسد بهدوء : بالراحة .. في ايه
مليكة بتوتر شديد ظهر على صوتها المرتجف : اااا... انا اسفة
خالد بضحك: مالك يا بنتي وشك قلب احمر كدة ليه .. عادي كنت بجري وراها فخبطتت بيك يا اسد
اسد ببرود : و انت بتجري وراها ليه ؟ رجعت الحضانة ؟
ذهبت مليكة من امامه و هي متوترة
خالد : مالك يعم سخنان عليا كدة لييه .. بعدين دي بنت اخويا و بصراحة كنت بتحايل عليها تزبطلي صاحبتها
اسد بضحك : ده انت عيل رخم و قليل ادب كمان .. ده ايه الهم ده
خالد بشهقة انثوية : ربنا يسامحك
خبطه اسد بوكس خفيف ببطنه و خرجو***********
على مائدة العشاء
كانت نظرات شادي حاقدة متركزة على مليكة بينما مليكة عقلها بالموبايل بتكلم امنية صاحبتهاالجد ابراهيم : و انت يا خالد مش ناوي تتجوز ولا هتفضل صايع كدة
ابتسم خالد و قال بخبث : لو لقيتولي عروسة زي ما انا عايز انا موافق
صباح بلهفة : بكرا اقلبلك الدنيا على عروسة هلف ادورلك على احلى بنت في مصر
خالد : لا انا عايز عروستي نسخة من مليكة .. و ان امكن وحدة من صاحباتها
كانت نظرات اسد مركزة عليها و هي حاسة بنظراته القوية و متوترة
ايمان : لا دي صعبة يعمو .. اصل مليكة ما فيش منها اتنينهشام : و هتلاقي فين زي بنات مهران يا خالد ده حلم ابليس في الجنة
غدير بحنق : و بعدين صحابها كلهم صغيرين يا عمو .. شوفلك وحدة من سنك
زينب : وحياة امك .. طب منا لما خلفت النطع سليم كنت من سنها
سليم : و انا ليه اتشتم بقااا
مهران بضحك : خلاص يا جماعة اهي مليكة اتكسفت
مليكة بخجل : خلاص بقااااارضوى : هما الضيوف هيجو امته يا بابا
ابراهيم : بكرا المغرب
شادي بخبث : و ان شاء الله امته ناوين قراية الفاتحة
مهران : لسا ما قررناش بس اكيد لو في قبول هنعملها هنا قبل ما نرجع لاسكندرية
شادي بخبث : و على كدة هتفضلو هنا لغاية الخطوبة
تركت رزان الملعقة بع..نف و قالت بحدة : و انت عندك مانع ؟؟؟
نظر لها بصدمة و قال بتلاعب : لا ... بس يعني افتكرت هتاخدو فيلا او حاجةنظرت رزان و ايمان لبعض بضيق .. اغمضت مليكة عنيها بقوة و هي تفهم قصده تماما فوالدها لا يمتلك امولا لهذه الدرجة و كما انه رحل عن عائلته بعد انجاب رزان مباشرة بسبب المشاكل و لم يتصالح معهم الا من خمس سنوات بالتالي لم تعد علاقته بهم كالسابق
خالد بحدة : ما تنساش يا شادي ان ده بيت ابويا انا .. و زي ما ده بيت جدك هو بيت جدهم و احنا الي نقرر مين هيقعد معانا ... و انت بقالك 23 سنة في البيت ده ما حدش اتكلم عليك .. و مش من حقك تتكلم عليهم
شادي بغضب : هي حصلت تعايرنا .. كل ده عشان اييه و ميين ؟؟
اسد : شادي .. اهدى ..ده عمك
شادي بجنون : مش شايف طريقة كلامه
ابراهيم بصوت عالي : بسسسس ... ايه مش محترمين الكبار ولا ايه ؟؟ و انتو اساسا ازاي تتكلمو بحاجة زي دي ؟؟ دي حاجة ترجعلي انا و انا الي اختار مين هستقبل في بيتي .. و انتو كلكو عيالي و احفادي يعني بيتي مفتوح ليكم كلكم .. خلاص اسكتو
ترك شادي الطعام و كان سيذهب
ابراهيم بحدة : شاااااادي
شادي بغضب : نعم ؟
ابراهيم : كمل اكلك
شادي بحدة : شبعت
ابراهيم بصوت اعلى : قولت كمل اكلك

أنت تقرأ
قطتي الشقية
Romanceرواية مصرية مليكة و اسد اولاد عم .. قصة رومانسية .. و فكاهية ... وفيها دفىء العائلة ..