"حــب مــراهــق"

69 6 0
                                    

عزيزي القارئ، اضغط نجمتي المظلمه واكتب تعليقاً جميلا مثلك🙂❤️
__________________________













توقف الباص حيث وجهتهما، نزلا معا
ناظرت مارلين من حولها

الشاطئ خالي تماما وكم راق لها ذلك، عرف انها ستحبب الهدوء لهذا اختار اليوم بالذات حين يكون الشاطئ فارغاً وخالي من صخب الناس


ناظرها وقال:
تبقت لنا ثلاث ساعات، هيا كي لا نضيع الوقت

توجهوا حيث الأمواج تتخبط بقرب رمال الشاطئ

اتخذوا مكانا للجلوس، فتح نامجون تلك الأكياس وتبين أنه احضر الكثير من المسليات

سعدت مارلين كثيرا كونه انتقى التي تفضلها

يعرف ما تحب وهذا دليل على اهتمامه وحرصه على اسعادها

كأن هذا النامجون نعمه نزلت عليها من السماء

مرت ساعه على قعودهم ولم ينفك عن طرح أسئلته عليها

هل اعجبك المكان، أنتِ مرتاحه، اتحظين بوقت ممتع؟..

كانت تحثه على التوقف وتقسم له أنها راضية بكل ما فعل لأجلها

سكنت الأجواء بينهما لدقائق، نهض نامجون من مكانه ومد يده لها

لم تتردد ثانيه في التشبث به، سارا معا على الرمال التي ولحسن الحظ لم تكن ساخنه على اقدامهم الحافيه

شعر نامجون أنه بحاجه للتحدث والتخفف على قلبه المتعب

ما غاب عنها ذلك لتقول:
اتود اخباري بشيء؟

تنهد واجابها:
لايزال الصراع بينهما قائما...
أشعر أني كنت السبب وراء الانفصال، كأن ولادتي خطأ جسيم بحقهما

مارلين:
نامجون امازلت تستمع إلى احداثيهم؟

نامجون:
وماذا افعل مارلين، هما والداي بالنهاية
مصيري معلق بهم

توقفت أمامه وحادثته:
نامجوني ليس قردا ليتعلق بأحد

قهقه على سخافة حديثها، كيف تحول تعاسته إلى بهجه بهذه السرعه..؟
هذا ما عجز عن فهمه

دار الحديث بينهما على هذا النحو، هو يشكي وهي تواسيه وقد تبدلت بينهم الأدوار

لتشكي هي و يواسي هو، كذلك حصلوا على قبله قرب أمواج البحر

هذا الوقت كان شافياً لكل سقم احتل وجدانهم، كلا منهما مكمل للآخر

هو قمرها وهي نجمته، وهي شمسه وهو سحابتها

حب مراهق، حين تكون المشاعر مفعمه بالحيوية

ويخوض المرء تجربته الأولى بالحب، لشعور رائع حقا

اخبرها احبكِ اخبرها اهواكِ، بكل صفه تدل على المحبه نادها

بكل جرح نخز دواخلها قد شعر، شاركها الحزن قبل الفرحه

مسح دموعها قبل أن ترسم على ملامحها، انتهت اربع ساعات

كان فيها من الدموع وكذا لم تخلو من الضحكات

جلسا قرابه بعضهما في الباص وهذه المرة أصرت مارلين على جعله يجلس بجانب النافذة

رغم رفضه وعناده هي اجبرته، كان الباص خالياً سوى من العشاق الصغار

اسنتدت رأسها على كتفه، وكأنها تخبره أنها تثق به بل و تعتمد عليه

اغمض عيناه ليتسنى لقلبه تدوين هذه اللحظة كي يخفق كلما تذكر...

وصلت مارلين إلى منزلها بعدما ودعته بعناق دافئ

استخدمت نسختها من المفاتيح ودلفت للداخل

نادت على والدها ولم تجد ردا، ليس موجودا أيضا!

شكرت الرب مراراً، بدأ اليوم جميلا و على ما يبدو أنه سينتهي جميلا كذلك


بكل مرح توجهت لتأخذ حماما، و بعدها خاضت مكالمه مع نامجون لاول مره على الإطلاق

تكاد من فرط سعادتها تطير














Stop
خلص البارت






See you soon 🌧️






BAD HUSBAND "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن