"تـجلـب لهـم العـار"

71 7 2
                                    

بارت جديد، انر نجمتي المظلمة واكتب تعليقا ايها المذهل❤️✨








وضع زوجها الطعام على الطاوله أمامهما
اخبرها:
هيا حبيبتي لناكل

امسكت عيدان الطعام وبدأت بتناول ما يوجد أمامها بهدوء

فعل هو ذلك ايضا، انقضت بضع دقائق وهما سكتان لا يتحدثان

كسر هو هذا الهدوء الذي بدى له مزعجاً:
قلتي انكِ متضايقه بسبب اخي وهذا قبل خروجي، لكن حين عدت رأيتك تبتسمين، الأمر غريب بنسبه لي

ترك عيدان الاكل جانباً وناظرها ثم تحدث:
مــارلين أنتِ تخفين عني شياء...
أخبريني ما هو؟

شردت بالطعام لوهله، ما هذا الفضول الذي يملكه، لن يتوقف حتى يحصل على جواب

ماذا ستقول مثلا؟، كنت احادث حبيبي مستغلة غيابك يا زوجي العزيز...

اطالت بصمتها، مما يجعل دواخله تحترق
وكان حاسته السادسه تخبره بأن هناك ما يجري خلفه

اقترب منها وهمس عند أذنها:
مارلين، تحدثي
قد يظهر جانبي السى قريبا، لن اتحكم بنفسي حينها

تصارعت مع دواخلها، وجدت ما تلهيه به وتشتت انتباهه عن الأمر

نظرت في عيناه وقالت:
كنت اتخيل حلمي كمصممه ازياء يتحقق

لانت ملامحه وحادثها:
حبيبتى مارلين، سيتحقق فقط لو تستمعين الي..

اردفت تزيد تغيير ذلك الموضوع:
اذا، ستجعلني اعمل معك؟

تبسم و مسد على شعرها ثم أردف:
بتأكد حبيبتي

صوت رنين هاتف انتشر بالارجاء، أخرجه جونغكوك من جيبه

حادثها جونغكوك:
انه السيد بارك، يال المصادفة السعيده
ساخره بانك جادة بالعمل في الشركه

ابتسم نهايه كلامه وهي بادلته التبسم، كمجامله، بالكاد هربت من تحقيقاته سابقاً

تحدث جونغكوك مع ذلك الرجل على الهاتف، وكل هذا لم يهم مارلين أطلقا

كل ما يهمها هو نامجون، يستحوذ على تفكيرها

احقا لهما نصيب من هذه الحياة...؟
هي ستكتفي بتصديقه، تثق به و تعتمد عليه

























توقفت تلك السيارة في إحدى الاحياء الكوريه القديمه

نزلت تلك الشابه تجر حقيبتها، ملامحها خاليه من الحياة

لقد احترقت دواخلها ولم يكن مجرد انطفاء

سارت بطريقها حتى وصلت إلى ذلك المنزل الذي تعرفه حق المعرفه

طرقت السطح الخشبي، دقائق مرت وهي تطرق عليه

ايمكن أن والديها انتقلوا..؟
شكوكها تبددت حين فتحت لها امرأة كبيرة بالسن

تحدثت اوليفيا بارتباك:
اهلا امي...

ناظرتها الأخرى وقالت:
اوليفيا؟، لمَ لستي مع زوجك؟!

فتحت الباب على مصراعه، رأت تلك الحقيبة معها

تحدثت حين خطر ببالها حدوث ذلك الأمر:
هل طردك؟!، ايها اللعينه
ابعد كل ما فعلناه لاجلك تعوديني الينا بالعار!

الا يكفي موت حفيدي؟!، بالكاد سامحك على ذلك
مالذي فعلتيه الان هااا؟!

انفجرت اوليفيا بالبكاء، تخطت والدتها بتجاه غرفتها القديمة

اغلقت على نفسها الباب، جلست على السرير تبكي بحرقه

كيف ستشعر حين ترفضك كل الاماكن؟
لا احد يريدك أو يهتم لأمرك

محزن صحيح...؟


وضعت الوساده على وجهها لتمنع صدور اصوات شهقاتها

فقط يجن جنون والدتها، فربما يسمعها الجيران وتجلب العار لهم..؟

تفكير مختل...

































Stop
خلص البارت













بارت قصير وخفيف
بس انا مخبيه مفاجأة...🤫❤️





See you soon 🌧️

BAD HUSBAND "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن