"متلـذذة بحـنقه"

54 6 0
                                    

بارت جديد، انر نجمتي المظلمه واكتب تعليقا جميلا مثلك 🙂❤️










دلفت للسيارة، شغل هو المحرك وغادروا المكان

حلت دقائق من الصمت، وفي هذا السكون عقل مارلين كان صاخبا بالافكار

كيف...كيف لجونغكوك أن يكون بهذه السوء

لقد جرحها حقا، هي بتأكيد لا تعيره اهتماما، لكنه مع الاسف زوجها

حادثها قاطعا تفكيرها:
لمَ انتِ صامته؟ تحدثي معي مارلين

بقت تناظره، اهو منزعج أنها لا تكلمه؟
وليكن انزعج كما تريد...

زاد حنقه، فهي لم تبادر بأي شيء
ليقول:
لمَ لا تهتمين بي مارلين، الا اكون زوجك
عليك الاكتراث لامري!

ابتسمت بسخرية، الاهتمام لا يطلب
الا تعرف هذا جونغكوك...؟

تحدثت اخيرا:
انا لا اريد محادثتك، هل تظن افعل بعدما جرحت مشاعري؟

جعد ملامح وجهه وقال:
جرحتك؟؟

تنهدت بضيق، هو يخطئ و يتظاهر كما لو أنه لا يفعل

هذا هو اسوء نوع من الرجال، من لا يعترف بذنبه و لا يمتلك شجاعة الاعتذار

انت لا شئ مقارنة بنامجون!


تنهد وفرك جبينه، اخبرها:
ما كل هذا الدلع اليوم مارلين؟، هكذا هرمونات النساء
منزعجه وتدفع الرجال للجنون

لم ترد عليه، هي حتى لم تنظر بوجهه أثناء حديثه وهذا ما استفزه أكثر

حادثها بنبره حازمه:
عيناك علي مارلين، لا تتجاهليني حين احدثك

هادئة هي كانت، متلذذة بحنقه، هو الآخر نفذ صبره

داس على المكابح وتوقفت السيارة بشكل خطير، شهقت مارلين وتحسست مكان قلبها الذي ينبض بصخب

نظرت إليه بشيء من الفزع والغضب:
هل انت مجنون؟!، قد السيارة بشكل امان!

ناظرها بعيناه التي تنافس الليل في السواد
فك حزام الامان وبدأ يقترب منها عادما المسافة بينهما

ارتعشت أطرافها حين اقترب وكاد يلصق شفتيه بجلد أذنها

همس بصوته هناك:
اياكِ...أن...تتجاهليني... ثانية
فهمتي؟

من شدة خوفها منه في تلك اللحظه هزت راسها مرارا وتكرارا لتخبره بانها تفهم

ابتعد قليلا عنها وابتسم بمكر:
فتاه جيدة

عاد للجلوس على مقعده وربط حزام الامان

شغل محرك السيارة وأكمل قيادتها وكأن شيء لم يحصل

تلك المسكينه لاتزال تتحسس نبضات قلبها إلى أي حد يمكن لجونغكوك أن يكون مرعبا؟!










Stop
خلص البارت




See you soon 🌧️

BAD HUSBAND "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن