"احببتك خطأً❤‍🩹"

البارت التاسع

part9/

Written by sama shafie ♡

ذهبت ريهام للمكان المدون بالورقه وصُدمت عندما شاهدت اصفف من الشموع علي جانبي الكورنيش وفي وسط الشموع طريق مرسوم بالورود المبعثره علي الارض لكي تمشي فوقها وفي نهايه الطريقه يقف فادي وفي يديه بوكيه من الورد الاحمر كبير بعض الشئ ومزين بالفراشات وبجانبه يقف اباها وامها وصديقتها چيچي  وكل من يعبر الطريق يقف ليشاهد هذا المشهد الرومانتيك الذي تتمناه اي فتاه ان يحدث معها حتي اصبح الكورنيش ممتلئ بالاناس

وقفت ريهام والصدمه حليفتها لا تقوي علي الحركه وعينها لمعت بالدموع وتحاول جاهده ان تخفيها حتي لا تفسد هذا المشهد واخيرا تحركت ولا تعلم كم الوقت الذي استغرقته حتي تذهب اليهم مع العلم ان المسافه قصيره ولكن بالنسبه لها ومع الصدمه لا تشعر باي شئ وكأنها في حلم تتمني ان لا تصحوا منه وصلت اليهم.. وهنا جلس علي احدي ركبتيه وفتح علبه بها خاتم  وتحدث والابتسامه تعلو ثغره

-ريهام انا حبيت اكون هديتك فراس السنه تقبلي تكوني شريكه حياتي

نظرت له ريهام ثم حولت نظرها لوالدها فنظر لها والدها وهو يحاول ان يخفي غيرته من هذا الشئ اللزج بالنسبه له ابتسم لها بتكلف واشار براسه لها بأنه موافق ثم نظرت لوالدتها التي لاحظت ان الفرحه لم تسيعها وكانت ممسكه بهاتفها وفاتحه الكاميرا ويظهر علي شاشتها انعكاس صوره اخاها لكي يشارك تؤامه فرحتها الليله وقد لحقت به امه قبل ان يغلق هاتفه لان موعد سفره اليوم

وچيچي تقف مبتسمه ومتحمسه لهذا المنظر ولم تسعها الفرحه لصديقتها مع العلم انها لا تحب فادي ولكن لا يهم فالمهم سعاده صديقتها

تحدث فادي وقد اصابه الالم في قدميه بسبب تحمل جسده كاملا علي قدم واحده

-هاا.. ريهام قولتي اي البنطلون ابيض واتوسخ دا غير رجلي اللي فزمه الله

ضحكت ريهام اثر الدعابه الذي القاها وقبل ان تنطق سمعت صوت فتاه وقفت لتشاهد المنظر وبيديها هاتفها تصور مايحدث

-متيلا بقا لو مش هتوافقي علي القمر دا هناخده احنا

ارتفعت صيحات البنات تهلل وراء كلام الفتاه تعلن كلا منهم اشتياقها لتجربه هذا الاحساس

نظرت ريهام لهم بحنك واغتاظت منهم

-مِــــــــوُآفــــــقــــــه

فرح فادي كثيراا والبسها الخاتم ونهض سريعا واعطاها البوكيه ومن ثم اخد الفتو سيشن يأخد صور كثيره لهم ثم اخد صوره تجمع كلا من اباها وامها وهي وفادي في المنتصف وبجانبهم چيچي..

انتهي اليوم والذي كان بالنسبه لريهام كالحُلم

*******                  
في ڤيلا سامح عطالله