١ | أنقذني.

30 3 0
                                    

ولاية كاليفورنيا.

«سأجلس وأشاهد سيارتك تحترق
مع النار التي أشعلتها بداخلي
لكنك لم تعد أبدًا لتطلبها.

اذهب وشاهد قلبي يحترق!
مع النار التي أشعلتها بداخلي
لكني لن أدعك تعود أبدًا لتطفئها.

عندما تنادي باسمي
هل تعتقد أنني سآتي ركضًا؟
أنت لم تفعل المثل أبدًا.

أنت جيد جدًا في عدم إعطائي أي شيء
عندما تغمض عينيك هل تتخيلني؟
عندما تتوهم هل أنا وهمك؟

الآن أنت تعلم
الآن أنا حرة.»                                            

حركت شفتاي أجاري كلمات الأغنية، أدخل السماعة داخل أذني أكثر لتتخلل ذبذبات الموسيقى طبلتها، شددت يدي على الحقيبة المعلقة على كتفي قبل أن تنزلق.

الضحكات ترتفع هنا وهناك ومجددًا يوم جديد كطالبة.

أروقة المدرسة مليئة بالطلاب هنا وهناك، كل منهم منشغل بأموره، وصلت إلى خزانتي، نزعت سماعاتي من أذني ألفها حول نفسها وأضعها مع الأشياء الغير هامة في حقيبتي داخل الخزانة، وقررت الاحتفاظ بالهاتف معي وعدم تركه بالرغم من امتعاضي لترك السماعات.

«كاثرين!» صوت أعلم صاحبته أتى من خلف باب الخزانة لأغلقها أبصر إيميليا، صديقتي. «مرحبًا إيميليا.» ابتسمت لها بهدوء، أشق ابتسامة مرغمة، أبصرها في حلتها الرقيقة بدءًا من الأقراط حتى الحذاء، إنها إيميليا في نهاية الأمر.

«مرحبًا فقط! أين العناق يا فتاة!» قالتها تأخذني في عناق شديد، ورائحة الياسمين اخترقت أنفي تنعشه. «أنا أراكي بالفعل منذ أسبوعين.» قلتها أفلت العناق بهدوء. «وإن يكن، أشتاق إليكي في كل ساعة.»

«هكذا سأشعر بالقلق.» قلتها بينما نسلك الرواق المؤدي للفصل خاصتنا. «بربك! إنها الصداقة فحسب.» لكزتني تجعلني ابتسم، إيميليا لطالما كانت الصديقة المرحة والمحبة هنا.

«إلهي! أنا غير مستعدة لثرثرة الآنسة كاولين!» قالتها إيميليا من العدم تذكرني أننا اليوم لدينا حصة رياضيات. «لماذا ذكرتِني!» قلتها بخفوت ندلف للفصل نستقبل الضوضاء المرتفعة والمليئة بالثرثرة هنا وهناك، الضحكات الخشنة للفتيان ارتفعت من أقصى ركن للفصل لأبصر تجمع حول هاتف واحد منهم، بالتأكيد صورة لفتاة ما.

جلست على مقعدي لتفعل إيميليا المثل في المقعد المقابل لي يمينًا.

وضعت جبهتي على الطاولة أرخي جسدي، أحاول الحصول على بعض الهدوء.

«أنتِ على ما يرام؟»

رفعت رأسي قليلًا. «أجل أنا بخي—» صوت اصطدام قوي على طاولتي قطع حديثي يجعلني أنظر لسبب الاصطدام، وإنها ريبيكا ميلر، الفتاة التي لا تطيقني.

سبتمبر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن