٢ | النهوض معك.

7 1 0
                                    

جايكوب جرانت.

«ماذا قال الطبيب؟ هل هو بخير؟» تحدثت مع والدي عبر الهاتف أسمعه يتنهد. «أجل، هو بخير. حدث فتح في رأسه كبير وذلك تسبب في فقدان الكثير من الدماء مع ارتجاج.» زفرت الهواء أخيرًا باطمئنان، من الجيد أن ذلك اللعين لم يمت.

«هل كاثرين بخير، بني؟» والدي على الهاتف سأل لأنظر بعيناي للدرجات في الأعلى. «لا أعلم، هي نائمة منذ أعطيتها تلك الأدوية، حتى أنها لم تذهب للمدرسة اليوم.» أخبرته أضع إصبعاي على جسر أنفي لأدلكه، كانت ليلة عصيبة. «إنها أعراض الدواء التي تناولتها بالأمس، قد يصيبها بعض الدوار مع شعور بالغثيان لذلك اعتنِ بها جيدًا عندما تستيقظ.»

«أعلم، قرأت أعراضه جيدًا، وسأعتني بها لا تقلق.»

«حسنًا، أعطني والدتك.» ناولت الهاتف لأمي لتأخذه وتتحدث مع أبي بعيدًا، لكنني رأيتها، تتحدث بانفعال معه.

أغمضت عيناي بتعب، أتذكر هيئة كاثرين عندما أتت ليلة أمس، كيف أن الدماء غطت ذراعيها وشفتيها المدماة، كيف تمسكت بي بهلع تقول أنها قتلت والدها اللعين ذاك، تكررها دون توقف.

استقمت بنيّة الصعود للأعلى، لكن مجيئ أمي أوقفني.

«هل قال لكِ أبي شيئًا آخر؟» سألتها وهي جلست على الأريكة بتعب. «وايلز لم يستيقظ بعد ولا نعلم ماذا سيقول عندما يستيقظ.»

«ما الذي قد يحدث، أمي؟ هل سيبلغ عن كاثرين؟» سألتها أراها تفتح هاتفها وتهاتف أحدهم. «لا أعلم، جايكوب! لا أعلم! وايلز هذا مجنون، انظر ماذا فعل بكاثرين.» تحدثت بانزعاج تعاود الاتصال بنفس الشخص. «اللعنة! فلتجيبي!» لم أرَ أمي بهذا الوضع من قبل، قلقة.

«كاتي لا تجيب. أخبرتها ألا تترك كاثرين مع وايلز لكنها فضلت سعادتها على ابنتها.» رأيتها تهاتف شخصًا آخر غير خالتي، لكنني لم أتحمل هذا الوضع، وصعدت للأعلى حيث كاثرين.

أخبرتني أمي أنها نائمة في غرفتي.

من الجيد أنني رتبتها بالفعل بعد عودتنا مباشرة من نيويورك.

طرقت الباب علّها مستيقظة لكن لم تجب، لأفتحه.

رأيتها، على السرير تضم أرجلها لصدرها وتحكم عليهما بذراعيها بينما تستند بذقنها على ركبتيها، تنظر خارج النافذة بذبول.

الضمادات المتفرقة على ذراعيها جذبت نظري لكونها ترتدي قميصًا بدون أكمام يكشف عن ذراعيها بالكامل، ولاحظت الأمر على ذراعيها، خدوش عديدة بكل مكان هناك، وعلامات زرقاء على عنقها، العديد.

«كاثرين.» تقدمت منها لكنها لم تُجب، هي فقط انتفضت برعشة بسيطة في مكانها. «هل أنتِ بخير الآن؟» لم تجب، واكتفت بالنظر للخارج أكثر وأنا تقدمت منها أكثر حتى جلست على حافة السرير أمامها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سبتمبر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن