"أنا كابوسكِ يا بيل."
رمى جهاز التحكم عن بُعد على الكنبة وتحدثني بصوت أجش
"هيا الغداء جاهز"
رددت بابتسامة وأومأت بخفة، ثم اتجهت نحو المائدة لأجهز نفسي لتناول الطعام.
لم يكن لدي فكرة عن ما ينتظرني، ولكن عندما وصلت إلى المائدة، فاجأتني المفاجأة. كانت المائدة مزينة بشكل جميل، وعلى الطبق واحد كان هناك دجاج مشوي بشكل مثالي مع قشطة لذيذة وسلطة منعشة.
بصراحة، لقد أبهرني بمهاراته في الطهي، ولكن حاولت أن لا أظهر إعجابي بشكل مفرط. بدأت بتناول الطعام وأخفت إعجابي ودهشتي وراء ابتسامة مقنعة.
عندما كنتُ جالسة في غرفتي مُرهقًا، انقضى هاتفي المحمول بصوتٍ مفاجئ. مبتعثًا إليه من فوق سطح السرير، وجدتُ أنها مكالمة من زوجة عمي. لم يتوانى يدي عن سحب الشاشة للرد عليها.
"الو؟."
وقع صوت زوجة عمي في أذني
"أهلاً، بيل. كيف حالك؟ هل يعتني جونغكوك بك جيدًا؟"
سألت بصوتٍ مرتفع. أمسكتُ بشعري الباهت بين أصابعي، شعرٌ متراكب بالأوساخ.
أجبتها بلطفٍ
"نعم، يعتني بي جيدًا، لكن أود أن أسألك، متى تعودين إلى المنزل أنتِ وعمي؟"
سألت مُنفردًا. جاءت الردود بصوت متردد.
"سنعود غداً على صباح، لا تقلقي، أنتِ بأمان مع السيد جيون."
نقضي خمس دقائق تقريبًا في الحديث، ثم أنهيت المحادثة. رميتُ الهاتف باتجاه السرير وانطلقتُ نحو المسجلة.
أردتُ تشغيل موسيقاي المفضلة، لفنانتي المُفضلة شاكيرا، وأبدأ الرقص، مُحاولة نسيان همومي التعيسة.
عندما كنت ارقص وشاردة عن عالم كله، فجأة فُتح الباب بواسطة جونغكوك. لم أكن منتبهة وكان مصدوماً بشكل ما من رقصي، ولكن الأمر راق له.
بدأ يقترب ببطء ويحاول محاوطة خصري من خلفي. فجأة، توقفت عن الحركة واستدرت ببطء، وأدركت أنه هو أسمعه يزفر كلماته داخل أذني.
"الراقصة ذات الشعر البرتقالي."
بلعت في جوفي وحاولت أن أتحرر من قبضته، لكنه تأملني بعيون ثملة بعد لحظات، تمكنت من الابتعاد عنه بقوة وأعيدت النظر بهمس مرتجف.