part 7🔥

380 7 0
                                    

"قدمي لعيني رشوة ذهبية بيل."

جلست على الأريكة، وفرق ساقيه بشكل مثير، واسترخ بهدوء وأرجح رأسه إلى الوراء. وفي تلك اللحظة، بينما كان يشير لي بسبابته، دخلت الغرفة ببطء، تحاشى العتبة البابية.

قطعتُ المسافة بحذر، محاولة بلع ريقي المتجمد، لكنه انفصل من مكانه وسقط على الأرض.

وبينما كنت أسلم له زيي بظهري، كان جسدي يرتعش.
أخذت شهيقًا عميقًا، ثم بدأت في خلع قميصي السُكري، كاشفةً حمالة صدر بيضاء مرصعة بالفراولة، واستقبلت نظراته الفاحصة ببرودة مبالغ فيها.

احتضنت القميص بصدري، ثم لفتُ نظري إلى عينيه، كما لو كنت أنظر إلى غابة خضراء لأول مرة.

ببطء، انزلقت يدي إلى سروالي، فتحت الزر، ودعوته يسقط إلى الأرض. انحنيت لألتقط زي الطاهي، وأظهرت مؤخرتي أمامه. صوت زمجرته جعلني أتجمد في مكاني.

"مؤخرة ناعمة..."
(احات،يخي انتي ما بتستحي!)

كانت كلماته تتحرك في الهواء، مثيرةً بالفعل.

"لا تبرزي مؤخرتكِ هكذا أمامي"

أضاف بلهجة متوترة

"تثيرين الأفكار السوداء في ذهني."
(حسستني أنه إلي بتعمله مش اشياء سوداء)

استغرقت لحظة لأدرك ما قاله، ثم قمت بالنهوض، متماسكة قميصي بيدي.

"جسدكِ مثل القشطة وحليب بيل"

لم يتمالك كلماته، لكن اضاف ببطء

"استديري ولا تحرميني من جمالك المنحوت."

استدرت ببطء، وأغطيت صدري بقميصي، وكنت أنظر إليه بعيون بريئة لكنه، بانتعاش عاد للتحدث

"لا تغطي نفسكِ عني، اللعنة!"
(اخرس)

سحبت يدي عن قميصي، ودعوته يسقط للأسفل، كاشفةً صدري أمامه، وكأنني أحاول أن أجعله يقرر ماذا يريد.
كانت جلسته مثيرة، وكانت تحركاته تجعلني أتمنى أن أجلس في حضنه وأقبله حتى الفجر.

صوته، صوته كالمزماز، يحاول استدراج الكوبرا من سلة، وأنا الكوبرا هذه. صوته جعل قلبي ينبض بسرعة.

"اللعنة بيل، أنتِ مثل الورقة الرابحة!"

هتف بصوت عالٍ، يعبّر عن حماسة الموقف
عضيت شفتاي بخجل، ثم ارتديت القميص الطويل، وهو يداعب خده بلسانه.

J.SWhere stories live. Discover now