الأول.

3K 95 61
                                    








..



"ايها النَقيب ووُيونغ"
"ايها النقيب ووُيونغ!!"

عدد من الضباط يَنادون بأسمه بينما بيديهم مَلفات لينظر المَدعو ووُيونغ لتلك الملفات واحده تلو الأخرى بينما يوقع بعضها بعد تأكده انها سليمه

"ايها النقيب ووُيونغ أيمكنك القدوم للحظه؟"
"اعذروني"

هَتف ووُيونغ لؤلئك الواقفين الذي هزوا رأسهم بأحترام لينحنوا بسرعه تزامناً مع وقوف ووُيونغ من مكتبه مُغادراً خلف ذلك الشرطي

يدخل تلك الغرفه كانت سوداء بالكامل لا يُضيئها سوى تلك الشاشه التي موصوله من غرفه التحقيق

يرتدي نظارته ويكتف يديه لينظر لتلك الشاشه الصغيره حيث اعترافات المجرم بالكامل عن عَملية الاعتداء على طفله قاصره بعمر العاشره!!

"حَسناً ماذا الان ايها النقيب؟"
"قوموا بحجزه بالإنفرادي وقوموا بتحويله إلى النيابه على الفور على قضيته التحرك بسرعه"

"حَسناً"
غادر وويونغ من الغَرفه عائداً لمكتبه ليتوقف عند شعوره بأهتزاز هاتفه لترتسم ابتسامته فور رؤيته لأسم المُتصل

لم يكن سُوى زَوجه اصبح الجميع يعلم ان ووُيونغ لا يبتسم إلا أن كان يتحدث مع زَوجه تشوي

اجاب ووُيونغ الهاتف ليقابله صوت حبيبه العميق
"انا فِي الخارج مَجرتي"

"الان؟"
"اجل الان احضرت لك غَدائك"

"انا قادم"
هَتف ووُيونغ هارعاً بسرعه للخارج ليتوجه نحو مواقف السيارات لِيَلمح سياره زوجه السوداء ليركض ناحيته قافزاً عليه ليتراجع سان بِضع خطوات مُتمسكاً بَخصره

يُقبل ووُيونغ ارتفع انف الاخر بالطُف لينزل من على الاخر ليفتح سان السياره مُخَرجاً تِلك الحقيبه الكرتونيه التي تَحمل غداء الاخر

"ماذا احضرت اليوم"
"ما تُحب جمَيلي"

تلمع عَيني ووُيونغ عند رؤيه لذلك الحساء المُفضل لديه ليرفع نفسه على اصابع قدميه طَابعاً قبله على شَفتي سَان الذي احاط خصره بسرعه مُبادلاً له فهو لا يستطيع مقاومه شفتي حبيبه

"بالمناسبه اين كِيون؟"
هَتف سان بعد فصله لتلك القبله لِيَشير ووُيونغ للداخل هَاتِفاً

"انه رفقه سونغهوا هيونغ انه ينسيني تماماً بمجرد ان يأتي إلى هنا"
ابتسم سان مَاسِحاً وجنتي ووُيونغ برقه بِأبَهامه

𝖢𝗋𝗂𝗆𝗂𝗇𝖺𝗅 𝗅𝗈𝗏𝖾𝗋ʷˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن