السَابع عشر.

741 65 33
                                    











"امي"
صدى صوت ووُيونغ تزامنناً مع فتحه للباب يبحث بعينيه على والدته لتقع عينيه على الجِينرال كِيم جَالِساً على الاريكه فارداً رجليه برجوليه

انحنى ووُيونغ واضعاً حقيبته على الاريكه ليجلس مواجهاً له لينظر إلى والدته التي نهضت هاتفه

"سأحضر الشاي"

اعاد ووُيونغ أنظاره للجينرال ليبتسم بخفه
"لا بد انك منصدم من تواجدي هنا اليس كذلك اعتذر اتيت بشكل مفاجئ"

"كلا لا بأس لكن اهناك امراً طارئ"
"طارئ بالنسبه الي"

"المعذره؟"
"لم اعتد ان تكون جافاً معي هكذا اين ووُيونغ خاصتي؟"

"جِينرال كيم ادخل بصلب الموضوع"
"ووُيونغ نحن نعمل معاً منذ سنتان وكنت أعرفك منذ ان كنت تأتي رفقه والدك وانت بالثانويه ووُيونغ لمن الشرف لي ان تقبل بزواج بي"

وسع ووُيونغ عينيه بصدمه فهو لم يتوقع هذا مطلقاً هو لن ينكر انه كان يذهب رفقه والده ايام الثانويه لرؤيه الجينرال فقط لكن لم يعد ذلك الشعور متواجد ربما كان سيكون لو لم يظهر سان بحياته؟

ابتلع ما بجوفه ليعيد خصلاته الطويله لخلف أذنيه
"جِينرال كِيم كل مافي الأمر هو.."

"ووُيونغ فكر جيداً أنا حَقاً احبك اخذت اجازه من المعسكر كوني انتظرت إتمامك عامك الخامسه والعشرين ولكن بسبب ما حدث بالحدود اضطررت للبقاء هناك"

"جِينرال لمن الفخر سماع هذا منك الجميع يتمنى ان يحظى بحبيباً او زوجاً مثلك لكني احب احدهم"

اخفض ووُيونغ صوته تدريجاً لينزل رأسه فهو لن يستطيع النظر إلى عيني الجينرال

"لكني عاهدتك لا تزال تتذكر"

+فَلاش باك+

"ابي سأتي معك اليوم لدي اجازه"
"حَسناً ارتدي ثيابك وألحقني لا تتأخر"

ابتسم ووُيونغ بحماس داخلاً غرفته تحت قهقهات السيده جُونغ كونها تعلم بحب طفلها للنقيب كيم

يرتدي ووُيونغ افضل ما يملك ليسرح خصلاته القصيره ليضع مُلمع الشِفاه كعادته ليحمل هاتفه مُغادراً غرفته بسرعه نحو سياره والده ليركبها متوجهاً نحو المركز

يمشي بخطوات شبه سريعه خلف والده بينما عينيه تجول بالمكان باحثاً عن من جذب أنظاره منذ اشهر

"نقيب كيم"
التف ووُيونغ للخلف فور سماع اسم محبوبه لتقع عينيه عليه يقف برجوليه بينما يتحدث بجديه ليلتف واقعاً أنظاره لصغيره ليبتسم بخفه ليشير بعينه نَاحيه مكتبه ليتسحب ووُيونغ خلسه من جانب والده ليركض بسرعه نحو مكتب الأكبر

𝖢𝗋𝗂𝗆𝗂𝗇𝖺𝗅 𝗅𝗈𝗏𝖾𝗋ʷˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن