الرَابع عشر.

878 69 34
                                    







دفع وويونغ الاخر بسرعه ناهضاً من مكانه مهرولاً ليعود بسرعه كونه نسى هاتفه ليحمله ليركض للخارج لينصدم بـ لادا التي أمالت رأسها

"انت بخير"
"اجل سيدي لكن علي الذهاب"

"كلا امي هو كاذب كان يريد البقاء لكنه خشي ان هذا سيزعجكِ"
"لما سيزعجني؟"

"كلا سيدي.."
حاول ووُيونغ التحدث لكن تلك التي مسحت على خصلاته قاطعته هاتفه

"يمكنك البقاء لن ادخل الغرفه لتأخذ راحتك كما ان حبيبك بحاجه اليك بهذه الفتره فهو عنيد لا يستمع لحديثي فربما يستمع لحديثك انت"

"لكن سيد.."
"هَيا مَجرتي ها هي امي ذا سمحت بهذا"

هَتف سان وهو جالس ضحكته بسبب نظرات ذلك القط الغاضب نحوه لِيومئ لها هَاتِفاً
"اشكركِ سيدتي سأبقى هنا الليله"

"هذا جِيد سأكون مطمئنه ان اردت شيئاً فالمنزل منزلك"
"اشكركِ"

ابتسمت لادا مغادره الغرفه ليلحقها مِينقي ليغلق ووُيونغ الباب قبل ان يلتف لذلك الذي يبتسم ببرائه

"أكرهك أتعلم"
"اجل"

"امي بمفردها بالمنزل"
"سأرسل حراساً لحمايتها حول منزلك"

"اياك ستخرج وترميهم بحذائها أنا اعرف امي جيداً اتركها هكذا فقط وبالمناسبه والدتك لطيفه للغايه لما لست مثلها"

"لا يغرك تصرفاتها هذه انها وحش عندما تغضب انها شديده الحرص علينا تظن ان لا يمكننا التصرف بأتزان لذا هي دائماً ما توبخني وتفضل مِينقي كوني متسرع قليلاً"

"بل كثيراً"
"لا يهم الان هو هل تناولت طعامك؟"

"كلا"
"لنطلب شيئاً"

"لا افضل الطلب افضلُ الطباخه"
"أتستطيع الطباخه؟"

اومئ ووُيونغ للأخر هَاتِفاً بينما ينزع تلك الاحزمه المليئه بالذخائر من خاصرته ليتخصر امام الاكبر

"والدتي تعلمني كل شيء الأهم الان ماذا تريد تناوله"
"ما ستعده سأتناوله بلذه اعدك"

قلب ووُيونغ عينيه ليخرج من الغرفه وخلفه سان لكِ بدله على المطبخ ليدخل الاصغر يجد تلك الخادمات لِيَهتف سان

"غادرن المطبخ"
"امرك سيدي"

غادرن بسرعه ليسحب ووُيونغ ذلك المأزر الابيض مربطاً خاصرته ليبتسم سان لشكل الاخر اللطيف بزيه الرسمي للشرطه وذلك المأزر

𝖢𝗋𝗂𝗆𝗂𝗇𝖺𝗅 𝗅𝗈𝗏𝖾𝗋ʷˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن